انقطاع الكابلات يؤثر على 70٪ من حركة البيانات بين أوروبا وآسيا
أصدرت شركة RETN تقريراً جديداً يكشف عن أن انقطاع الكابلات البحرية أثر على 70٪ من حركة البيانات بين أوروبا وآسيا، وهو رقم أعلى بكثير من التقديرات السابقة التي أشارت إلى 25٪ فقط.
ويعود هذا الانقطاع إلى الأحداث التي وقعت في البحر الأحمر، حيث بدأ الحوثيون بمهاجمة الشحن التجاري بشكل ظاهري، مما أدى إلى تعطيل حركة البيانات بشكل كبير في مناطق مختلفة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن حوالي 25٪ من حركة البيانات تأثرت بسبب هذه الأحداث، ولكن التقرير الجديد يشير إلى أن الوضع أسوأ بكثير، حيث وصلت نسبة الانقطاع إلى 70٪. ومع تأخر جهود إصلاح الكابلات المتضررة بسبب العوامل المتعددة مثل العسكرة والمشكلات القانونية، فإن العواقب تزيد على دول مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وتحث شركة RETN على ضرورة بناء مسارات بيانات جديدة لتجنب الانقطاعات المستقبلية، وتدعو القطاع الخاص إلى مضاعفة جهوده لتحسين البنية التحتية العالمية لنقل البيانات. وتشدد الشركة على ضرورة وجود عدة طرق بديلة لضمان صمود الشبكات في حالات الطوارئ.
وفي نهاية التقرير، أكد الرئيس التنفيذي لشركة RETN على أهمية الاستثمار في بنية التحتية لنقل البيانات وضرورة تحسين الأنظمة الحالية لتجنب الانقطاعات المستقبلية وضمان تواصل الاتصالات بشكل سلس وموثوق.