Image

مليشيا الحوثي تهدد بفصل تربويين احتفلوا بثورة سبتمبر ونقابة المعلمين تدين حملات الاختطافات

لا يزال المئات من التربويين مختطفين من قبل عصابة الحوثي بسبب دعوتهم واحتفالهم بثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، وترفض اطلاق سراحهم مهددة بفصلهم من السلك التربوي.

واعلنت نقابة المعلمين اليمنيين، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لحملات القمع والاختطاف الحوثية التي طالت المحتفلين بالذكرى الـ 62 من ثورة سبتمبر بما في ذلك عدد من المعلمين والتربويين في عدة مناطق يمنية تقع تحت سيطرتها.

وقالت النقابة في بيان: “نشعر في نقابة المعلمين اليمنيين بالغضب الشديد إزاء هذه الممارسات الاجرامية التي تستهدف بقية آمال وأشواق اليمنيين بإحياء ثورتهم الظافرة التي نقلتهم من عهود الظلم والاستبداد، والجهل والتخلف إلى عصر العدالة والحرية، والعلم والتقدم”.

وأضافت: “إن احتفال اليمنيين بالذكرى الثانية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر يعتبر حقًا أساسيًا لليمنيين لما تمثله تلك الثورة من أهداف نبيلة كانت بمثابة انعتاقًا من الاستعباد والتخلف، ولما يمثله واقعهم الحاضر من تهديد خطير يعيدهم إلى حكم السلالة الكهنوتي المتخلف والمستبد، ولذلك فهم يتمردون عليه بكل الوسائل الممكنة”.

وتابعت: “إن اختطاف التربويين والمعلمين من قبل المليشيا الحوثية ومنهم الأستاذ / علي محمد الأشول نائب مدير مكتب التربية السابق بمحافظة عمران والذي أدى ذلك الى وفاة والده قهرًا وكمدًا وقلقًا على ولده من همجية المليشيا وإجرامها، وغيره من المختطفين، لذلك السبب يعتبر إمعانا في كبح حريات اليمنيين وانجلاء لحقيقة المليشيا وأهداف انقلابها على الدولة في عام 2014 م بأنه انقلاب على ثورة 26 سبتمبر، وعلى الجمهورية والديمقراطية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني ، وردة للحكم الإمامي الكهنوتي المستبد”.

وطالبت النقابة المجتمع الدولي والامم المتحدة وكل المعنيين دوليًا واقليميًا ومحليًا بالتدخل لوقف تلك الممارسات التي قالت أنها تصادر الحقوق والحريات الفردية والجماعية وفقا لما يكفله القانون الدولي ومبادئ الامم المتحدة.