إسرائيل تطيح كافة قيادات حزب الله وتواصل قصف مقراته
دخل لبنان في حالة فوضى أمنية وسياسية واجتماعية، بعد أن اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الجمعة، واستمرار قصفها الجوي لمقرات الحزب، وسط مخاوف من حرب شاملة أثارتها تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أمر بتعزيز وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، واصفاً اغتيال نصر الله بأنه «إجراء عادل»، مجدداً دعمه لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وحذر نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان من أن الخطر يهدد البلاد. وبعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله أصبح الحزب بلا قيادات فعلية.
ونشرت إسرائيل صورة لكافة القادة، الذين اغتالتهم منذ أشهر على رأسهم حسن نصرالله، ومسؤول جبهة الجنوب علي كركي، وإبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر، مسؤول عمليات الحزب الحربية، ووسام الطويل، الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان، وطالب سامي عبد الله، مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر، مسؤول وحدة عزيز.
وأمس، استهدفت غارة إسرائيلية عضو المجلس المركزي في الحزب، نبيل قاووق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه استخدام 80 طناً من المتفجرات في اغتيال حسن نصرالله، الذي أكدت إسرائيل رسمياً مقتله قبل حزب الله، ما يشير إلى انكشاف أمني عميق. واتجهت الأنظار، أمس، إلى القائد الجديد المحتمل للحزب، حيث تردد اسم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، والرجل الثاني فيه، فيما انتشرت أنباء عن تسلم نعيم قاسم القيادة مؤقتاً.