Image

ميدانيًا وإلكترونيًا .. عصابة الحوثي تكثف حربها ضد ثورة سبتمبر لتصل إلى أعراض النساء

كثّفت عصابة الحوثي الايرانية، استهداف اليمنيين واليمنيات، مع اقتراب ساعات انطلاق الاحتفالات بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، مستخدمة شتى الوسائل بما فيها الفضاء الالكتروني.

وشنّت العصابة الايرانية خلال اليومين الماضيين حملة تهديد وتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد كل من يحتفي بثورة سبتمبر، خاصة النساء، متجاوزبن كعادتهم الآداب والأخلاق الدينية والإنسانية.

وأطلق عدد من قيادات العصابة على مواقع التواصل، ألفاظًا وشتائمًا تجاوزت الخطوط الحمراء ، ضد نساء اليمن، وصلت حد وصف "كل شابة وفتاة وامرأة يمنية حرة" ستحتفل بثورة سبتمبر بالعاهرات.

وعمد قادة وعناصر العصابة، إلى نشر صور لهراوات وعصي، قالت انها ستُستخدم ضد النساء والأطفال في حال احتفلوا بالثورة اليمنية، وهو ما يُعد دليلًا على تبييت النية لارتكاب جرائم جديدة ضد الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين، وامام الراي العام المحلي والدولي.

ونفّذت عناصر نسائية حوثية ممن تسمى الزينبيات عمليات اقتحام لمنازل في صنعاء وإب وذمار خلال الساعات الماضية، لمنع ما اسمته النقش المعبر عن ثورة سبتمبر الذي تنوي النساء والأطفال التزين به بمناسبة هذه الذكرى المجيدة والمباركة لدى اليمنيين.

يأتي ذلك متزامنًا مع نشر عصابة الحوثي عناصر مسلحة وأطقم ومدرعات في جميع شوارع وأحياء صنعاء ومدن أخرى واقعة تحت سيطرتها، في حين تشير مصادر محلية إلى استعانة الحوثيين بعناصر إجرامية في عمليات قمع أحرار اليمن ومحاولة منعهم من الاحتفال بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر.

ووسط حالات الاستفزاز التي تمارسها عصابة الحوثي ضد اليمنيين، تؤكد التقارير الميدانية إلى أن هناك ترتيبات في أوساط الشباب والشابات وشرائح اجتماعية واسعة للاحتفال بهذه المناسبة بمناطق عدة  تحت سيطرة العصابة بما فيها صنعاء.

وحذرت مصادر حقوقية يمنية ودولية، عصابة الحوثي، من ارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المحتفلين المدنيين السلميين، مشيرة الى حالة الاستنفار والطوارئ في صفوف الحوثيين تتنبأ بوقوع مصادمات مع المحتفلين.

ووصفت المصادر حملة  الاختطافات التي تمارسها عصابة منذ مطلع الشهر الجاري ضد من يعبّر عن احتفائه بذكرى سبتمبر،  بجرائم وانتهاكات ضد الإنسانية التي يجب ان يحاسب مرتكبيها.