Image

ديشامب ينجو من بلجيكا ويغرق في بحر صافرات الجماهير

قال ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم، إنه لم يسمع صيحات وصافرات الاستهجان الموجهة إليه من الجماهير التي تواجدت في مدرجات ملعب ليون خلال الفوز 2 / صفر على بلجيكا في بطولة دوري الأمم الأوروبية مساء أمس الاثنين.

وقرر ديشامب، الذي قاد فرنسا للتتويج بكأس العالم 2018، إراحة كيليان مبابي، نجم الفريق، في بداية المباراة، التي جاءت عقب خسارة منتخب (الديوك) 1 / 3 أمام ضيفه منتخب إيطاليا، في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية بالقسم الأول من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، يوم الجمعة الماضي.

وقادت تلك الخطة المنتخب الفرنسي للفوز على بلجيكا أمس الاثنين، لكن ذلك لم ينقذ ديشامب، الذي خرج فريقه من الدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2024)، من الانتقادات.

وقال ديشامب للصحفيين "كنت في غرفة تبديل الملابس"، موضحا سبب عدم سماعه لصافرات الاستهجان.

أضاف المدرب الفرنسي "لن أوجه أصابع الاتهام إلى نادٍ أو غيره، لكن من المؤسف بالطبع أن تلعب في ملعب ما وتوجد ردود أفعال مثل هذه. لكن بالنسبة لي، لست قلقا، رغم أنني أعلم أن جماهير ليون لا تدعمني بالكامل".

وكان ديشامب لاعبا ومدربا سابقا لفريق أولمبيك مارسيليا غريم ليون.

ولم ينج رالف رانجنيك، مدرب منتخب النمسا، من السقوط في دائرة الانتقادات.

وتبخرت سريعا النشوة التي مر بها المنتخب النمساوي في أعقاب ظهوره اللافت ببطولة أمم أوروبا الماضية، وذلك عقب تعادل الفريق 1 / 1 مع نظيره السلوفيني في الجولة الأولى بدوري الأمم، التي أعقبها الخسارة 1 / 2 أمام النرويج في العاصمة النرويجية أوسلو أمس الاثنين.

وصرح رانجنيك: "في أمم أوروبا، كانت لدينا شجاعة الفرق الأضعف".

أشار رانجنيك "لم يرغب أحد في اللعب ضدنا. لم يكن الأمر كذلك في هاتين المباراتين".