دعوة السفير أحمد علي عبدالله صالح لتقارب القوى الوطنية تحظى بأصداء واسعة
شهِد الخطاب الذي ألقاه السفير أحمد علي عبدالله صالح أمس الأول بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، تفاعلاً كبيراً وأصداءً واسعة..
حيث أكد السفير أحمد على أهمية توحيد الصفوف من جديد، ونبذ أي خلافات، والعمل على إعادة وتوحيد بناء الجيش والأمن على أساس وطني بعيداً عن أي انتماءات أو ولاءات أخرى، داعيًا إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق ذلك، وتقارب القوى الوطنية، وتجاوز الماضي، وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتظافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن.
توحيد الصف الجمهوري
وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي بدوره أكد على أهمية ما قاله السفير أحمد علي بِشأن أهمية تقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي .
وقال القديمي في تغريدة على منصة "X"بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام مع رفع العقوبات الظالمة عن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير احمد علي عبدالله: "لا بد من تظافر الجهود وتوحيد الصف الجمهوري لاستعادة الدولة لأنهاء الانقلاب الحوثي سلماً او حرباً.
تجاوز الماضي
الناشطة نورا الجروي قالت في تغريدة على منصة "X": إن "السفير أحمد علي عبدالله صالح يدعو إلى تقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتظافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن".
أحمد علي رجل المرحلة
الناشط فهد القاضي قال في تغريدة على منصة "X": إن عودة العميد أحمد على عبدالله صالح أمر حتمي، و مطلب شعبي.
واكد القاضي، أن السفير أحمد علي رجل المرحلة، وهو القادر على لمّ شمل اليمن، وشتات اليمنين.
ولفت إلى أن حزب الاصلاح هو من جر اليمن الى هذه الفتنة، وادخل الشعب في نفق الحرب و دهاليز الفقر والمرض.
رجل دولة
من جهته أكد الإعلامي الشهير أنور الأشول في تغريدة على منصة إكس أن الخطاب الأخير الذي وجه السفير أحمد علي بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر كان خطابًا مسؤولًا ويقدم مصلحة البلد على أي مصلحة أخرى.
وقال الأشول في تغريدة على منصة إكس: "السفير أحمد علي عبدالله صالح، يدعو إلى تقارب القوى وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتظافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن، هكذا يتحدث رجل الدولة بمسؤولية وطنية تجاوز جراحاته ويقدم مصلحة البلد على أي مصلحة.
في السياق، قال الناشط ماجد محمد حسين زياد، إن أحمد علي شخصية سيجمع عليها الشعب لإن الحاقدين لن يصبروا وستظهر دناءتهم وحقدهم ولو بعد حين".
ستعود اليمن بعودة المؤتمر
إلى ذلك قال رئيس تحرير صحيفة عدن الغدن فتحي بن لزرق في تغريدة على منصة إكس: "إعادة رفع صورة الزعيم علي عبدالله صالح في تعز اليوم عقب أكثر من 13سنة على إنزالها، لن تعود اليمن لعهدها السابق إلا بعودة حزب المؤتمر الشعبي العام ورجاله إلى سدة الحكم، تحية لتعز".
يمثل غالبية اليمنيين
الصحفي سام الغُباري بدوره أكد أن السفير أحمد علي عبدالله صالح يمثل لغالبية اليمانيين الصوت المحترم، والإنسان المحترم أيضًا.
وقال الغباري إن هذه القيمة حافظ عليها السفير أحمد، فلم يكن متمردًا أبدًا، ومن قاده إلى تلك العقوبات المؤسفة، هُم الحزب الإمامي الذين إلتفوا على حمقى ٢٠١1 فأقنعوهم بـ خطورة أحمد، و ما يزال بعضهم حاقدًا ولئيمًا إلى اليوم، تحركه دوافعه الشخصية المريضة.
دفعة قوية للحزب
ويرى مراقبون أن عودة السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى المشهد السياسي، سيمثل دفعة قوية وتنشيط لدور الكيان في المعترك اللاهب الذي يخوضه اليمنيون ضد المشروع الإيراني في البلاد خصوصاً والشاب يعول عليه إعادة لملمة صفوف حزب المؤتمر استناداً إلى شعبية واسعة يحظى بها "قائد قوات الحرس الجمهوري" السابق.
ظهور السفير أحمد في كلمته مساء السبت الماضي بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، أعاد الأمل للشعب بانه ما زال بالإمكان استعادة الدولة وإعادة اليمن إلى ما كانت عليه في السابق.
وأكد السفير، انه وفي ظل الظروف المعيشية الراهنة وتدهور الأوضاع على أكثر من صعيد في اليمن، فإن المؤتمر الشعبي العام لن يقف متباكياً على أطلال الماضي أو مكتوف اليدين إزاء ما يتطلب منه من واجب وطني، بل له رؤيته لانتشال الشعب مما يعانيه وله دوره الفاعل، إلى جانب كل الخيّرين من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام وبناء اليمن القوي في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية.
ولفت إلى أنه على الرغم من كل ما مر به الوطن من حروب وصراعات ودمار خلال السنوات الماضية، وما مر به المؤتمر الشعبي العام من تحديات وصعاب كثيرة في سبيل البقاء والديمومة، إلا أن هذا التنظيم الوطني الكبير برهن بأنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه والحضور الدائم في المشهد السياسي، وفي مسيرة الوطن، لأنه انبثق من صفوف الشعب وطنياً أصيلاً، همه الوطن وبوصلته رعاية مصالح الشعب، وجسد الاعتدال والوسطية والتسامح في نهجه ورؤيته، وظل رديفاً للأمن والأمان والتنمية والتقدم، لهذا سيظل المؤتمر الشعبي العام هو الرهان للشعب ولكل الباحثين للخروج من كل الأوضاع الصعبة الراهنة وتجاوزها، وهو التنظيم الذي التفت حوله جماهيره وعززت من صموده وقدرته على المجابهة.
وكانت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، أزالت اسمي الشهيد علي عبدالله صالح، ونجله أحمد علي عبدالله صالح، من قائمة العقوبات في الـ30 من يوليو الماضي.،
ورحب أحمد علي مطلع أغسطس الجاري بالجهود الكبيرة للسعودية والإمارات، ومجلس القيادة الرئاسي لرفع العقوبات عنه وعن والده. مؤكداً لهم عن دعمه الدائم للسلام وكل خطوة تعزز التقارب والتفاهم بين كافة القوى الوطنية وبناء الدولة اليمنية المتماسكة.