إتهام منصة (x) بالتواطؤ مع الحوثي في نشر محتوى لتجارة بيع المليشيا للأسلحة
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن عصابة حوثية تتاجر بالأسلحة المختلفة من "بنادق كلاشينكوف، ومسدسات، وقاذفات قنابل يدوية" على موقع إكس انطلاقًا من صنعاء،و مناطق أخرى تسيطر عليها عصابة الحوثي..
وأشارت الصحيفة اللندنية، أن تجار الأسلحة من الحوثيين
يستخدمون موقع "إكس" كواجهة لمتجرهم، وينشرون صورًا لبنادق هجومية يرغبون في بيعها. وقد حملت العديد من صور الأسلحة المباعة شعار مليشيا الحوثي، وأن تلك التجارة تدهب لصالح الحوثيين" التي يحصلون منهم على ختم الموافقة المليشاوية لبيعها بالعملية اليمنية والريال السعودي..
ووجدت صحيفة "التايمز"، أن العديد من الحسابات كانت تحمل علامة زرقاء، والتي تميز الحسابات الموثّقة عن الحسابات العادية وتمنحها انتشارًا أكبر وتستهدف الإعلانات، التي وردت باللغة العربية، بشكل أساسي الزبائن اليمنيين. ووفقًا لمسح الأسلحة الصغيرة لعام 2017، كانت اليمن ثاني أكثر دولة مسلحة بعد الولايات المتحدة، حيث يمتلك 54.8 من كل 100 يمني سلاحًا ناريًا، وهناك حوالي 14.859 مليون قطعة سلاح في أيدي المدنيين..
وقالت التايمز، أن الحسابات تشجّع في الغالب المشترين على الاتصال عبر تطبيق تيليجرام أو منصة الربح "باتريون" لإتمام المبيعات باستخدام العملات المشفرة..
وبناءً على هذه النتائج، أصدرت منظمة غير حكومية مقرها المملكة المتحدة، وهي منظمة "تكنولوجيا مكافحة الإرهاب"، "نداءً عاجلاً" إلى المنصات التقنية لإزالة المحتوى التابع للحوثيين من مواقعها..
واعتبر خبراء لصحيفة The Times أن فشل الشركة في تحديد التجارة المرتبطة بالحوثيين قد يعني أن شركة إيلون ماسك انتهكت القانون الأمريكي وذلك لبيع تويتر (X) علامات التوثيق الزرقاء للجماعات الإرهابية مثل الحوثيين وطالبان هي بوضوح انتهاك للعقوبات وانتهاك للقانون ".