Image

أنشيلوتي: على الريال استعادة التوازن أمام بلد الوليد

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، ضرورة أن يقدم فريقه أقصى ما بوسعه كي يعبر عقبة بلد الوليد، اليوم، في ثاني جولات موسم الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقال أنشيلوتي، في مؤتمر صحافي، أمس: «من المهم دائماً اللعب في ملعبنا، نتطلع للعودة لأننا لم نلعب هناك منذ فترة طويلة، علينا تقديم لعب جيد، والفوز بالمباراة وقضاء وقت ممتع».

وأضاف «استعددنا للمباراة بشكل جيد هذا الأسبوع، وقد عملنا على الأمور التي لم تسر بشكل جيد في المباراة ضد ريال مايوركا، فهمنا جيداً ما الذي حدث وحاولنا إصلاحه، سيكون اختباراً جيداً ضد بلد الوليد».

وأشار «لقد افتقرنا إلى التوازن في بعض الأحيان، وعلينا أن نعمل على ذلك، ليس من الصعب العثور على المشكلة، وعندما يكون ذلك واضحاً فإن إيجاد الحل أسهل».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله «لقد تحدثت إلى رودريغو وسألته إن كان قد حصل شيء ما، هي أكذوبة، إنه سعيد جداً هنا، ويعمل بشكل جيد، لقد كان أحد أفضل اللاعبين في هذه المباريات، ولا يوجد أي مشكلة معه».

وتابع: «نعلم جميعاً ميزاته، قام بعمل جيد في هاتين المباراتين، سجل ضد مايوركا وأسهم كثيراً ضد أتالانتا، عندما يلعب الفريق بطريقة هجومية يتعين على اللاعبين العمل بجهد أكبر قليلاً، وهو يفعل ذلك».

وأوضح أن جود بيلينجهام أصيب بكدمة والجهاز الطبي يعمل حالياً على تقييم حالته. وبشأن إمكانية التعاقد مع لاعبين جدد قال أنشيلوتي «لا، لدينا الموارد وهي الشباب، وهم جيدون جداً، في حالة الطوارئ لدينا أيضاً أوريلين تشواميني، ننتظر خيسوس باييخو بكل هدوء».

وأوضح «في وجود فينيسيوس جونيور نلعب أكثر قليلاً على الجناح الأيسر بسبب الجودة التي يتمتع بها، لقد كانت هذه سمة من سمات الفريق، أراد بنزيمة أن يلعب على الجانب الأيسر، وكذلك بيلينجهام، الآن لن أقول إنه يتعين علينا اللعب في الجناح الآخر بعدما نجحنا بالسنوات الأخيرة في الفوز بلقبين في دوري أبطال أوروبا بذلك الأسلوب، علينا الاستمرار على ما نحن عليه».

وبشأن إعارة ماريو مارتن قال «أصيب كامافينجا قبل شهر، وأعتقد أنه سيعود بنهاية سبتمبر. نعتقد أن اللعب لمدة سنة قد تكون مهمة جداً لتطوره، ولهذا رحل مارتن على سبيل الإعارة، سيلعب لمدة عام، ثم يعود إلينا أقوى وأكثر استعداداً».

وبشأن الظهور الأول للقناص الفرنسي، كيليان مبابي، في ملعب سانتياغو برنابيو أشار المدرب الإيطالي «سيكون يوماً جميلاً للغاية بالنسبة لمبابي، لأنه سيلعب في البرنابيو للمرة الأولى بقميص ريال مدريد، المشجعون متحمسون جداً لذلك، سيلعب جيداً بفضل جودته، وسيستمتع المشجعون معه».

وانتقل أنشيلوتي للحديث عن نجمه الصاعد إندريك: «إندريك في حالة جيدة جداً، كما الآخرون، يتكيف سريعاً ويتمتع بجودة عالية، وسيحظى بالدقائق التي يستحقها مع الأخذ في الاعتبار المنافسة الشديدة في هذا الفريق».

جمهور

ويعول دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد على جماهير فريقه المتحمسة لتحفيز فريقه في أول مباراة له على ملعبه في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضد جيرونا مفاجأة الموسم الماضي اليوم.

وأبلغ سيميوني مؤتمراً صحفياً أمس «لعبت خلال فترتي كلاعب كرة قدم أمام هذه الجماهير، وكان ذلك يتفوق على كل شيء آخر». وأضاف «إنهم يدفعون اللاعبين دائماً، ونأمل أن تنعكس الطاقة في المدرجات على أرض الملعب».

وبعد بداية مخيبة للآمال للموسم بالتعادل 2-2 مع فيا ريال يوم الاثنين قال سيميوني إنه يتوقع أن تكون ميزة اللعب على الأرض عاملاً مساعداً في التغلب على منافس قوي مثل جيرونا. وأضاف إنه شعر بالعاطفة عندما ظهر أكثر من 30 ألف مشجع في ملعب ميتروبوليتانو يوم الأربعاء، للترحيب بصفقات الفريق الجديدة، ومن بينهم النجمان السابقان في الدوري الإنجليزي الممتاز خوليان ألفاريز، وكونور جالاجر، والمدافع روبن لو نورماند الفائز ببطولة أوروبا 2024.

وتابع سيميوني «في ذلك اليوم أثناء الكشف عن اللاعبين الجدد، عندما رأيت التقدير الذي حظوا به وكيف جاء الكثير من الناس لرؤيتهم، شعرت بسعادة غامرة». وأردف «اليوم لدينا الفرصة مع الكثير من العمل الجاد، لتشكيل فريق مثير للاهتمام وتنافسي، وعلينا أن ندرك المكان الذي نحن فيه والمسؤولية التي يستلزمها ذلك».

وقال سيميوني إنه يتوقع انضمام لاعبين آخرين إلى فريقه قبل نهاية فترة الانتقالات في غضون أسبوع.

وأنفق أتليتيكو بالفعل أكثر من 200 مليون يورو (223.80 مليون دولار)، لتعزيز صفوفه بعد موسم مخيب للآمال أنهى فيه الدوري الإسباني في المركز الرابع.

وقال سيميوني «نحن نحقق كل ما تحدثنا عنه في بداية الصيف، الأمر يسير بالطريقة التي أردناها، ينقصنا لاعبان من المنتظر أن يصلا قريباً، في غضون ساعات سيكونان معنا».

ومن المتوقع أن يكون أحدهما هو المدافع الفرنسي كليمون لينجليه، والذي من المتوقع وفقاً لتقارير إعلامية أن يصل من برشلونة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، في ظل محاولة العملاق الكتالوني بشكل يائس خفض فاتورة أجور الفريق الأول حتى يتمكن من الامتثال لضوابط الدوري الإسباني المالية.