
وسط تصاعد أزمة النفط .. حلف قبائل حضرموت ينفي حجز شاحنات وقود الكهرباء
جدد حلف قبائل حضرموت مساء الخميس تأكيده على عدم منع مرور ناقلات وقود الكهرباء المخصصة لساحل حضرموت، وذلك في بيان صادر عن لجنة الحلف لدراسة احتياجات مرافق الخدمات والإشراف على وصول الوقود.
وأوضح الحلف في بيان، أن الناقلات المتوقفة في نقاط التفتيش التابعة له خرجت من شركة بترومسيلة بناءً على طلب من شركة النفط فرع ساحل حضرموت لتزويد الساحل بكمية 2,119,400 لتر من الوقود، منها 678,073 لتر مخصصة لكهرباء الساحل.
وأكد البيان، أن اللجنة أعطت توجيهات فورية بمرور الناقلات التي تحمل وقود الكهرباء، إلا أن شركة النفط رفضت تحريكها إلا بشرط مرور الناقلات الأخرى المخصصة للبيع التجاري، بحجة سداد قيمة الوقود المدعوم.
وشدد الحلف في بيانه على أنه لا يمانع من بيع كمية من الوقود في السوق المحلي بما يعادل كلفة شراء الكمية المخصصة للكهرباء والسوق المحلي وفقاً للكلفة المدعومة وتكاليف النقل.
ومؤخرًا، تصاعدت أزمة النفط بمحافظة حضرموت، على إثر حجز حلف قبائل حضرموت مرور شاحنات النفط.
وترجع جذور هذه الأزمة إلى خلافات بين الحلف والجهات الحكومية حول توزيع وإدارة الموارد النفطية في المنطقة.
حيث قام حلف قبائل حضرموت، الذي يمثل مجموعة من القبائل المؤثرة في المحافظة، بنصب نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية، مما أدى إلى تعطيل مرور شاحنات النفط.
ويطالب الحلف بتخصيص نسبة من عائدات النفط لدعم الخدمات الأساسية في المحافظة، ويرى أن الحكومة لا تولي المنطقة حقها من الاهتمام والموارد، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السكان.