Image

مخاوف من تمييع قضية القتيل "الحماطي" بعد إحالتها إلى المحكمة العسكرية في تعز

أعرب أولياء دم القتيل "عبد الرحمن عبد الله أحمد سالم الحماطي"، الذي قُتل في نوفمبر من العام الماضي على يد جندي في اللواء 22 التابع لمحور تعز  العسكري بمنطقة العريش في صبر الموادم، ،جنوب محافظة  تعز، عن مخاوفهم العميقة من تمييع قضية مقتل ابنهم بعد أن أصدرت محكمة استئناف محافظة تعز حكماً يقضي بإحالة ملف القضية إلى المحكمة العسكرية.

وأوضح أولياء الدم  أن قرار الإحالة جاء بحجة وقوع الجريمة في منطقة العريش، التي تعتبر مسرحاً لعمليات عسكرية يتمركز فيها الجاني.

ووصف أولياء الدم الحكم بأنه جائر ولا يتسق مع المنطق والواقع، معتبرين أن قرار المحكمة العسكرية يفتح الباب أمام ذريعة لتمييع القضية وإفلات الجاني من العقاب.

كما أبدوا استياءهم من تسليمهم نسخة غير واضحة من منطوق الحكم، ما زاد من قلقهم حول شفافية الإجراءات القضائية المتبعة.ورغم تأكيد نيابة ومحكمة صبر الابتدائيتين اختصاص القضاء المدني بنظر القضية.

وأكدوا أن بعض النافذين أصروا على إخراج القضية من نطاقها المدني وتحويلها إلى القضاء العسكري، وهو ما يراه أهالي الحماطي محاولة لطمس العدالة وتسييس القضية.