Image

خسارة برشلونة القاسية أمام موناكو «جرس إنذار»

مني برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الجديد هانزي فليك بهزيمة قاسية أمام موناكو الفرنسي 0 - 3 في مباراة ودية هي الأخيرة للفريق الكاتالوني قبل انطلاق الدوري الإسباني نهاية الأسبوع الحالي.

وخاض المدرب الألماني أول مباراة له على أرضه منذ تعيينه في مايو الماضي، لكن بعد النتائج القوية في جولته الأمريكية، بما في ذلك الفوز على غريمه التقليدي ريال مدريد، سقط سقوطاً كبيراً أمام موناكو. وتقدم فريق موناكو في وقت مبكر من الشوط الثاني من المباراة الافتتاحية لكأس جوان غامبر التقليدية لبرشلونة عبر لامين كامارا، قبل أن يضاعف السويسري بريل إمبولو النتيجة. وغادر الألماني الدولي إيلكاي غوندوجان أرضية الملعب بعد تعرضه لضربة في الرأس.

كما أشرك فليك نجم إسبانيا في كأس أوروبا 2024 لأمين جمال في الشوط الثاني محاولاً تعديل النتيجة، لكن الفريق الضيف أضاف الهدف الثالث عن طريق كريستيان ماويسا في أواخر المباراة. ويبدأ برشلونة، الذي يسعى لانتزاع لقب بطل الدوري الإسباني من منافسه التقليدي ريال مدريد، مشواره في الدوري المحلي، السبت، برحلة صعبة في مواجهة فالنسيا.

ويواجه الألماني هانسي فليك، مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، الكثير من الضغوط في منصبه الجديد، لاسيما عقب الخسارة، والتي وصفتها وسائل إعلام إسبانية بأنها «جرس إنذار». وكتبت صحيفة «سبورت» الإسبانية، أمس، «هذا أول جرس إنذار»، بينما كتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» كلمة «أفيسو»، والتي تعني كلمة «تحذير» بأحرف كبيرة على صفحتها الأولى.

من جانبها، وصفت مجلة «دون بالون» أداء برشلونة بأنه «سخيف»، بينما ذكرت صحيفة «آس»، التي تصدر في مدريد، أن الفريق قدم «عرضاً كارثياً».ورغم ذلك، ظل فليك متفائلاً بشأن مستقبل برشلونة، حيث أكد عقب اللقاء أنه مقتنع بأن فريقه سيقدم أداء أفضل في أول مباراة له في الموسم الجديد بالدوري الإسباني أمام بلنسية يوم السبت المقبل.

وقال مدرب بايرن ميونخ الألماني السابق أن أسلوب الضغط والتمرير لم ينجح ضد موناكو، من بين أمور أخرى. مشدداً على أن لاعبيه كانوا غير واثقين من أنفسهم وارتكبوا أيضاً الكثير من الهفوات الفردية. واستضاف برشلونة فريق موناكو ببطولة كأس خوان جامبر الودية، التي سميت على اسم مؤسس النادي وتقام كل عام.