Image

الحكومة تجدد دعوتها للامم المتحدة والمنظمات الدولية لنقل مقراتها الى عدن

جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولبا دعوتها  لبعثة الأمم المتحدة، وكافة الوكالات الاممية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وبعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "اونمها"، لنقل مقراتها الرئيسية فورا إلى العاصمة المؤقتة عدن، والمناطق المحررة، لضمان المناخ الملائم لأداء مهامها الإنسانية بأمان وبشكل أكثر فعالية لخدمة المحتاجين، وحفاظا على أرواح العاملين فيها.

ياتي ذلك عقب ساعات كن اقدام عصابة الحوثي" وكلاء إيران" على اقتحام مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة المختطفة صنعاء.

وقال بيان صادر عن الحكومة ان اقتحام عصابة الحوثي مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة المختطفة صنعاء والاستيلاء عليه ونهب محتوياته من وثائق وأثاث ومركبات، هو امتداد لنهجها في التضييق على المنظمات الدولية، دون اكتراث للاوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق سيطرتها.

وحملت الحكومة الامم المتحدة المسؤولية في ذلك جراء موقفها المتراخي في التعامل مع عصابة الحوثي طيلة السنوات الماضية، وغض الطرف عن ممارساتها الاجرامية، ووصول انتهاكات عصابة الحوثي  إلى هذه المرحلة الخطيرة التي تقتحم فيها  مقار المنظمات الدولية، وتتعامل مع موظفيها ك "جواسيس، وعملاء"، وتقتادهم بالعشرات إلى المعتقلات، وابتزازهم على طريقة "داعش، والقاعدة" حد تعبير البيان.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عصابة الحوثي بإخلاء مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة المختطفة صنعاء، وإعادة جميع الأصول والممتلكات.