Image

صحفيو مؤسسة الثورة يرفضون توجيهات حوثية بفرض البصمة الإلكترونية

رفض صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي، "وكلاء إيران" توجيهات منتحل صفة رئيس  مجلس ادارة مؤسسة  الثورة للصحافة المدعو أحمد راصع بتطبيق نظام البصمة الإلكترونية على الصحفيين.

وقال صحفيون، أن هذه التوجيهات تتعارض مع المبادئ الصحفية الدولية وخصوصية العمل الصحفي، ومحاولة تحويل مهنة الصحافة الى وظيفة تستدعي توقيع الحضور والانصراف، حد تعبيرهم.

يأتي هذا الرفض في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها مؤسسة "الثورة" في ظل نهب عصابة الحوثي ايرادات المؤسسة لصالح أنشطتها الطائفية، واستمرارها في قطع رواتب موظفي الدولة، بما فيهم الصحفيين.

وشهدت الأيام الماضية احتجاجات واسعة من قبل الصحفيين الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، والتي يعتبرونها مبالغ زهيدة لا تتناسب مع حجم العمل ومجهوداتهم.