تنديد فلسطيني وعربي بـ«مجزرة الفجر»: ذروة الإرهاب واستخفاف بالقانون الدولي
فجرت المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل فجر اليوم (السبت) في مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة، موجة من الإدانات الفلسطينية والعربية. وكانت مصادر فلسطينية ذكرت في وقت سابق أن أكثر من 100 فلسطيني قُتلوا وعشرات آخرين أصيبوا في غارة إسرائيلية استهدفت المدرسة في مدينة غزة.
الرئاسة الفلسطينية: واشنطن تتحمل المسؤولية
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الأعزل في مدرسة التابعين بحي الدرج التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات، في جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأميركية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن أبو ردينة قوله إن «هذه الجريمة تأتي استمرارا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكد مساعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعية وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب».
وأضاف أنه «في الوقت الذي تعلن فيه الإدارة الأميركية الإفراج عن 3.5 مليارات دولار لصالح إسرائيل، لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أمريكي
تقوم فورا بارتكاب جريمة نكراء ومجزرة بحق أهلنا في غزة، النازحين في مدرسة بمدينة غزة، تتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن هذه
المجزرة، وعن تواصل العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة في شهره العاشر».
وقال أبو ردينة: «على الإدارة الأميركية إجبار دولة الاحتلال فورا على وقف عدوانها ومجازرها ضد شعبنا الأعزل، واحترام قرارات الشرعية الدولية،
ووقف دعمها الأعمى الذي يقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل».