Image

«أولمبياد باريس»: السبّاحة الصينية تشانغ تريد الراحة بعد فوزها بـ6 ميداليات

قالت تشانغ يوفي إنها ترغب في الابتعاد عن منافسات السباحة لبعض الوقت؛ لتتفرغ لتجربة أشياء أخرى في الحياة، بعد أن أنهت مشاركتها في أولمبياد باريس بـ6 ميداليات، لتصبح أكثر سبّاحة صينية تتويجاً في الأولمبياد.

وحصلت السباحة (26 عاماً) على الميدالية البرونزية في سباق 50 متراً (حرة)، وسباق التتابع 4 في 100 متر (متنوع)، الأحد، لترفع حصيلتها إلى 10 ميداليات في أولمبياد طوكيو وباريس، بعد عودتها خالية الوفاض من أول ظهور لها في ريو.

وقالت تشانغ للصحافيين: «إنها مشاركتي الثالثة في الأولمبياد، لقد أمضيت 12 عاماً في التركيز الكامل على السباحة، ولم أجرّب أي شيء آخر، وبعد هذه الأولمبياد أودّ أن أخوض تجارب أخرى في الحياة».

وفازت تشانغ بـ3 ميداليات برونزية أخرى في سباقات 100 و200 متر (فراشة)، وسباق التتابع 4 في 100 متر (حرة). كما فازت بالميدالية الفضية في سباق التتابع المختلط 4 في 100 متر (متنوع).

وقالت تشانغ: «بالنظر إلى أزمِنتي في سباقات الفردي، فإنها لم تكن جيدة، ومع ذلك فقد فُزت بـ6 ميداليات. بالنسبة لي شخصياً كان هذا إنجازاً كبيراً بالفعل، أفتخر بنفسي بشكل خاص».

ورغم أن تشانغ تخطّط للحصول على قسط من الراحة، فإنها لا تزال تأمل في المشاركة للمرة الرابعة في الأولمبياد بلوس أنجليس 2028.

وقالت: «أودّ التركيز على سباقات التتابع في الألعاب الأولمبية القادمة. لا تزال (سارة) شيوستروم قدوتي وهدفي، لقد رأيت عديداً من السبّاحين من أوروبا والولايات المتحدة يتنافسون في سن أكبر مني، ويحقّقون نتائج رائعة، أو حتى نتائج أفضل، أودّ أن أذهب إلى لوس أنجليس، وأن أكون بجانبهم، وأودّ أن أكون قدوة للسبّاحين الصينيين الأصغر سناً كذلك».

وفازت السويدية شيوستروم، التي ستبلغ 31 من عمرها في وقت لاحق من هذا الشهر، بثنائية سباقات السرعة للسيدات، بفوزها بالميداليتين الذهبيتين في سباقَي 50 و100 متر (حرة) بباريس