Image

هيئة بحثية دولية: الشرق الأوسط يعيش لحظة الخطر الأكبر منذ سنوات ويجب بذل الجهد لتجنب حرب إقليمية

حذرت مجموعة إدارة الأزمات الدولية وهي هيئة بحثية تعنى بالشأن السياسي الدولي من أن منطقة الشرق الأوسط تعيش لحظة الخطر الأكبر منذ سنوات، ويجب على المعنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم لتجنب الحرب الإقليمية.

ورأت المجموعة أن الخطوة الأكثر أهمية، إلى جانب ضبط النفس المتبادل، هي وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت المجموعة في إصدار جديد في بروكسل، إن سلسلة من الأحداث العنيفة خلال الأسبوع الماضي أدت إلى تقريب الشرق الأوسط من حافة حرب شاملة.. وتساءلت هل من الممكن احتواء التصعيد.

وقالت إن الجهات الفاعلة الرئيسية أظهرت أن لديها الأدوات الدبلوماسية اللازمة لإدارة أزمة من هذا النوع، كما أن دبلوماسية القنوات الخلفية القوية، يمكن أن تكون فعالة.

ومع ذلك، تعتبر المجموعة أن خطر اندلاع حريق متصاعد مرتفع.. لأن النجاحات السابقة عندما يتعلق الأمر بالاحتواء قد تولد الثقة المفرطة والمخاطرة وسوء التقدير.

وتقول المجموعة " لطالما حذرنا من أنه في مواجهة عالية المخاطر، لا يتطلب الأمر سوى قراءة خاطئة واحدة للنوايا، أو خطأ تقني أو خطأ استهداف واحد - أو سوء فهم واحد حتى تخرج الأمور عن السيطرة بسرعة.

وأوضح التقرير أن أول عمل من الأمور، يكاد يكون من المؤكد أنه يجري بالفعل، هو أن تعمل الأطراف من خلال جميع القنوات المناسبة لنقل أوضح إحساس ممكن بالخطوط الحمراء.