Image

رفع العقوبات عن الرئيس الشهيد ونجله السفير .. ما ينفع الناس سيمكث والزبد سيذهب جفاء .. الأمل يفتح أمام اليمنيين لتذكر "الفدائي الأول"

(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ) صدق الله العظيم ..
إن القدر يعيد نفسه مع شعب اليمن، ويبدأ برسم ملامح الخروج من الأزمة الطاحنة التي تعيشها البلاد منذ عقد ونيف من الزمن، جراء فوضى المؤامرة الخبيثة التي فضحت بقرار لجنة العقوبات الدولية بشطب اسم الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ونجله من قائمة العقوبات التي فرضت عليهما جورًا وبدعاوى باطلة "كشفت اليوم" واتضحت كامل ملامح اللعبة والمؤامرة.
لم تتغير قواعد اللعبة الخبيثة بل تبدلت الأدوار، سيذهب ويختفي ويتلاشى عن المشهد كل ما هو خبيث لا ينفع الناس، سيأتي بعناية الله، من ينقذ هذه البلاد مما تعيشه من أزمات مترابطة ومتلاحقة تسببت بها "أدوات الفوضى".

فرحة يمنية من وسط الركام
ومن وسط الركام والدمار وانهيار شتى مناحي الحياة التي تعيشها البلاد، إلا أن خبر رفع العقوبات عن الرئيس الشهيد الزعيم الصالح ونجله السفير احمد علي، جعل اليمنيين في كل مكان دون استثناء ينهضون لتعيش البلاد فرحة افتقدتها الأجيال الحالية وعاشها آباؤهم وأجدادهم في العام 1978 عندما تولى مقاليد الحكم الزعيم الصالح في أوضاع تكاد تكون مشابهة نوعا ما عما تعيشه البلاد حاليًا.
ولقي القرار ترحيبًا رسميًا وشعبيًا على مستوى اليمن، ومن مختلف الأطياف والمكونات، والقيادات، إلا من لا يزال قلبه حاقدًا على ما تبقى من هذا الشعب ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة المدمّرة بمعاولهم المباعة للخارج.
وتحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي منذ الليلة الماضية إلى ساحات أفراح عارمة في أوساط اليمنيين الذين تبادلوا التهاني، معتبرين ذلك انتصارًا لحقهم في العودة للحياة الكريمة في ظل دول سياسية بإطار وطني وتأييد مجالس التشريع والسياسة والتشكيلات العسكرية المختلفة، وقبل كل شيء بتأييد من الله والشعب، فالأمل قادم بقوة.

تهاني وتسامي 
وبهذه المناسبة التي لا يمكن تصنيفها غير أنها يمنية بامتياز، فقد تبادل القادة السياسيون والعسكريون التهاني مع السفير أحمد علي عبدالله صالح، بداية من عضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح الذي قال : "نترحم على روح الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وتهانينا للأخ أحمد علي، وهي موصولة لكل من ناضل في سبيل ذلك طيلة مدة الإجراء منذ 2014".
بدوره، عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي عن سعادته بهذا الإعلان الذي جاء نتيجة للجهود المخلصة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً إلى وحدة الصف وتكاتف الجهود لاستعادة الوطن وهزيمة الانقلاب الحوثي.

للتشريع موقف وتهنئة 
رئيسا السلطة التشريعية مجلسي النواب والشورى، كان لهما مشاركة في هذه الفرحة من خلال هذه الرسائل التي بُعثت إلى السفير احمد علي عبدالله صالح.
فقد تحدث رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، عن "مرحلة جديدة ستبدأ برفع العقوبات عن صالح ونجله قائلًا: " عاد الحق إلى نصابه".
وأكد البركاني بأن رفع العقوبات على الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح ونجله السفير أحمد، هو بداية لتصحيح الأخطاء التي وقعت سابقًا، دون أن يحدد الجهة المخطئة.
وقال سلطان البركاني في تدوينة على منصة X: "يوم مشهود أن يعود الحق إلى نصابه وينصف الرجل الذي أعطى شبابه وحياته مقاتلاً جمهورياً وقائداً محنكاً ورجل دولة بنى نهضة وطن وحقق أحلامه، إنه الزعيم علي عبدالله صالح، الرئيس الأسبق، الذي أعلن عن رفع العقوبات عنه وعن نجله السفير أحمد".
وأضاف البركاني: " نعتقد أن هذا الإجراء بما يشكله من عمل سياسي وأخلاقي وقيمي، يمثل بداية لتصحيح أخطاء وقعت، والولوج إن شاء الله في مرحلة جديدة يسودها السلام والوئام والمودة والإخاء".
وتابع البركاني: "نبارك للسفير أحمد ونشكر مجلس القيادة الرئاسي صاحب المبادرة، ونتَرَحَّم على أرواح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح وعارف الزوكا، ونبارك لكل من أحبوا أوطانهم وأحبوا الزعيم وارتبطوا معه بتاريخ مليء بالفخر، عانق السماء وحقق أحلام اليمنيين وأغلاها الوحدة اليمنية والممارسة الديمقراطية بأجلى صورها".
بدوره نشر رئيس مجلس الشورى "احمد عبيد بن دغر" تهنئة تحت عنوان " رفع العقوبات المفروضة على رئيس اليمن السابق ونجله"، هنئ فيها النائب الأول للمؤتمر الشعبي اليمني الدكتور بن دغر، السفير أحمد علي عبدالله صالح بقرار لجنة العقوبات الدولية القاضي برفع العقوبات بعد سنوات من فرضها عليه، وعلى والده الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، واصفًا إياها بالخطوة الدولية المنصفة والعادلة والتي تنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".
وأضاف دغر، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي" X"، تهانينا لمحبي الرئيس والسفير من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره ومؤيديه، الذين يأملون أن يساعد القرار على تحقيق المزيد من وحدة الصف الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة، وتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن وفي المنطقة عمومًا، مضيفًا أن قرار اللجنة الدولية جاء في وقته حيث يتهيأ اليمن لمرحلة من السلام والاستقرار.
وتابع رئيس مجلس الشورى اليمني، ونيابة عن زملائي قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج نوجه جزيل الشكر، وعظيم الامتنان لفخامة للرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وللأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وأعضاء مجلس الأمن الذين أيّدوا القرار، وسعوا إليه.

للقوات المسلحة فرحة أيضًا
لم تغب عن المشهد القيادة العسكرية للقوات اليمنية، فقد كان لها حضورًا بارزًا بهذه المناسبة، حيث هنئ رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، السفير أحمد علي عبدالله صالح؛ بمناسبة رفع العقوبات الأممية عنه ووالده الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق.
وقال بن عزيز، في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي "X": "عواقب الصبر محمودة".
وأضاف: "نبارك لسعادة السفير والقائد أحمد علي عبدالله صالح.. ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح بواسع الرحمة والمغفرة.

خطوة لطي صفحة الماضي
وفي موازاة ذلك، كان لوزارة الأوقاف والارشاد، تهنئة ايضًا على لسان وزير الاوقاف الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، الذي قال :"أن رفع اسم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق- ونجله السفير أحمد علي، من قائمة العقوبات التابعة لمجلس الأمن خطوة من شأنها طي صفحة الماضي".
وتابع الوزير "شبيبة"، في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "هذه الخطوة من شأنها طي صفحة الماضي بكل صراعاتها الصغيرة التي قادت البلاد إلى الدمار وعودة الإمامة الخبيثة بنسختها الحوثية الإيرانية".
وأضاف: "أتمنى أن تكون هذه الخطوة رافداً قوياً لإعادة مد الجسور ورص الصفوف والتصالح بين قوى الجمهورية كافة من أجل مواجهة التحديات الراهنة التي تعصف بالبلاد وفي مقدمتها: سعي المليشيا الحوثية لتغيير هوية اليمن".

من كل ضد و ضد
وفي هذا الإطار، اجرى المهندس أحمد بن أحمد الميسري، اتصالًا هاتفيًا بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، هناءه فيه برفع العقوبات عنه وعن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح.
وجرى خلال الاتصال مناقشة الهم الوطني والاستفادة من هذا التحول لتعزيز اللّحمة الوطنية واستعادة العمل السياسي المشترك لدوره المعهود.
وأكد الميسري للسفير أحمد علي صالح أن الصف الوطني بحاجته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن التي تعبث بها المليشيات شمالاً وجنوباً، مشيراً الى أن مايتمتع به السفير أحمد علي من تأثير وإرث سياسي أصيل سيكون له دور مهم إلى جانب باقي القوى الوطنية في مهمة إنقاذ البلد واستعادة الدولة وهيبتها وسيادتها وإسقاط مشاريع الفوضى والارتهان وإنهاء الوضع المليشاوي ووضع حد للانحدار الخطير والكارثي الذي وصلت له بلادنا متسبباً بمعاناة وكارثة اقتصادية وإنسانية لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن.
وعبر الميسري لأخيه السفير عن ترحيبه بقرار رفع العقوبات الذي سيتيح له التحرك لتعزيز العمل الوطني المشترك الذي ينتظره.
من جانبه شكر السفير أحمد علي، أخيه المهندس أحمد الميسري على اتصاله، مؤكداً على أنه سيضع يده بيد كل القوى الوطنية والشرفاء، بما يخدم بلادنا وينهي معاناة أبناء شعبنا ويعيد لليمن أمنها واستقرارها واستعادة مسارها نحو الازدهار، مشيراً إلى أن الواقع المرير للبلد يجعل من المهمة الموكلة على عاتق اليمنيين كبيرة، ولكنهم بما عهدناه عليهم من صبر وثبات وتضحية وحب لوطنهم فهم قادرين بإذن الله على تضميد جراحهم والانتصار لوطنهم وحمايته وإعادة عجلة التنمية من جديد.
الجنرال الاحمر، كان له حضور كعادته في مثل هكذا مناسبات، حيث علق الفريق الركن علي محسن الأحمر، على قرار رفع العقوبات الدولية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله، العميد أحمد علي، على منصة "اكس"، قائلا :" نهنئ ونبارك قرار رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح، رحمه الله، ونجله الأخ السفير/ أحمد علي عبدالله صالح".

موقف دولي جديد
ومن العاصمة البريطانية "لندن"، تم تسجيل موقف دولي جديد في هذا الاطار، حيث أعلنت الحكومة البريطانية، رفع اسم الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، من قائمة العقوبات المعتمدة لديها.
وأصدرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية على موقعها الإلكتروني، الخميس، بلاغاً أعلنت فيه أنها أجرت تحديثاً في قائمة العقوبات التابعة لها، شطبت بموجبه اسمين، وهما الرئيس الأسبق علي صالح ونجله أحمد، واللذان كانا مدرجان في القائمة بموجب نظام العقوبات الأممية على اليمن.
ويأتي هذا الإجراء البريطاني في أعقاب قيام لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، والمعروفة باسم (لجنة 2140) بإزالتهما من قائمة العقوبات الأممية.
وكانت لجنة العقوبات أقرّت، الثلاثاء، إزالة كلاً من الرئيس اليمني الأسبق صالح، ونجله أحمد من القائمة بعد قرابة عشر سنوات من إدراجهم ضمن القائمة ظلمًا.

مراجعة محلية ودولية
ومن واقع الأمر الذي تعيشه البلاد حاليًا، ما مثله قرار رفع العقوبات عن الرئيس الشهيد الزعيم الصالح، ونجله السفير احمد علي، تحدثت أوساط يمنية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عن ضرورة إعادة النظر في ملفات كثيرة متعلقة بالأزمة اليمنية على المستوى المحلي والدولي، وإجراء مراجعة شاملة بشأنها.
ومن خلال المتابعة والرصد، لعدد من التفاعلات التي شارك فيها فئات مختلفة بالمستويات التعليمية والثقافية والادبية والمهنية والنضالية وغيرها، ومن مختلف مشارب اليمن، اظهرت جميعها التأثير الفعلي الذي تعيشه البلاد جراء تصارح الاضداد والادوات التي افرزتها فوضى 2011، والتي كان تأثيرها بشكل كبير ومباشر على المواطن البسيط، حيث اوصلته إلى هاوية المجاعة والفقر والمرض وانعدام القدرة على المقاومة.
وتؤكد جميع التفاعلات، بأن قرار رفع العقوبات، انعش آمال السواد الاعظم من اليمنيين، بالعودة الى حياة الدولة والنظام والقانون والأمن والامان، وممارسة كل امور الحياة دون خوف او قيود او تدخلات من احد، وبعيدا عن الخرافات الدخيلة القادمة من الشرق.
وطالبت الجماهير اليمنية العريضة عبر تفاعلاتها، من القوى الدولية وعلى راسها الأمم المتحدة ومجلس الامن والدول الاقليمية الفاعلة، بسرعة العمل على اعادة ترتيب الاوراق والملفات اليمنية بما يتناسب مع المرحلة المقبلة التي بدأت ملامحها تتغير في سماء المدن اليمنية التي احتفت بالالعاب النارية بقرار رفع العقوبات، وهي رسالة واضحة بأنها سئمت من كل ما يجري وجرى لها على مدى اكثر من 13 عامًا مضت.

خطوة لإرساء السلام
ويرى مراقبون محليون، بأن رفع العقوبات عن الرئيس الشهيد الزعيم الصالح ونجله السفير احمد علي، تعد خطوة في اطار مساعي المجتمع الدولي والاقليمي، لإرساء السلام في اليمن بعد عشر سنوات من صراع الأطراف، وحان الوقت للبحث عن لاعب جديد لديه القدرة على القيادة، ولديه تأييد شعبي واسع، لبدء خطوات سلام حقيقية ومتعددة المحاور وعبر مختلف القطاعات "السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والثقافية والدينية والمجتمع المدني والمرأة وغيرها من القطاعات".

ماذا بعد رفع العقوبات؟
سؤال يدور بخلد كل يمني وعربي، والاجابة عليه جاءت من الشعب اليمني الذي يواصل الاحتفاء بهذه المناسبة لليوم الثاني على التوالي دون انقطاع.
فبعد ازالة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن اسم الرئيس الشهيد الصالح ونجله السفير احمد علي، من قائمة العقوبات، سيعود الشبل الى الساحة اليمنية ، ليس كما يظن البعض حاملا الدموية، بل سيكون حاملا "غصن الزيتون"، والامل لليمنيين، وسيحاول جمع كافة الفصائل المختلفة مستندا على القاعدة الجماهيرية المؤيدة له، والممتدة من المهرة إلى صعدة.
وبعيدا عن التوقعات، فإن الرجل المنغمس في دهاليز السياسة والقيادة العسكرية والمتشبعة بكل ما يمكن الاعتماد عليها واتخاذه، لبدء مرحلة جديدة تعيد لليمني حقه المسلوب من الحرية في العيش كما يحلم، وكما هو معمول به في المحيط والعالم، دون فرض أي وصاية من احد.
يقول العميد علي النسي على حسابه في منصة "X"، سيعود منا من يعيد الرصة لليمن شمالا وجنوبا، ومن المهرة شرقا حتى المخا غربا، وصعدة شمالا وعدن جنوبا".

كما رفضنا .. والحلم تحقق
شارك الشعب اليمني بكل اطيافه وفئاته هذه العقوبات مع الرئيس الشهيد ونجله السفير، وخاض العديد من العمليات التي تطالب برفع تلك العقوبات لمعرفته بأنها ظالمة وجاءت على خلفية نكاية سياسية حاقدة في ظل مؤامرة خارجية وداخلية حيكت على اليمن والمنطقة.
وأخيرًا رُفع اسم الرئيس الراحل والسفير القائد القادم أحمد علي من قائمة العقوبات التي رفضها اليمنيون من يومها الاول، وأدنَّاها من أول وهلة فكان احتفاله ليومين متتالين وحتى استقرار الأمر بحجم ذلك التطلع الذي عاشه على مدى عشر سنوات.
هذه الخطوة من شأنها طيّ صفحة الماضي بكل صراعاتها الصغيرة التي قادت البلاد إلى الدمار وعودة الإمامة الخبيثة بنسختها الحوثية الإيرانية، هذه الخطوة ستكون رافدا قويا لإعادة مدّ الجسور ورص الصفوف والتصالح بين قوى الجمهورية كافة من أجل مواجهة التحديات الراهنة التي تعصف بالبلاد، وفي مقدمتها مواجهة مخطط ايران الفارسي الذي يحمل فكرا هداما يستهدف الشباب والنشء "مستقبل اليمن" ويحاول تغيير هوية اليمن والعبث بمنجزات الثورة والجمهورية والوحدة، ورغم ذلك سيكون امام تلك الشرذمة فرصة للعودة إلى جادة الصواب، أو سيكون هناك نزال من نوع آخر، سيكون لليمنيين أجمع كلمتهم المصيرية فيه.