الشرق الأوسط يترقب تداعيات اغتيال هنية وشكر
رفعت عمليتا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وقبله بساعات قليلة القائد العسكري في «حزب الله» فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، حدة التوتر والترقب في منطقة الشرق الأوسط، إذ أنذرت العمليتان بأن المنطقة برمتها مقبلة على تصعيد آخر في الحرب، لدرجة إمكانية مواجهة إقليمية واسعة النطاق. وأثارت عمليتا الاغتيال، مع عمليات مماثلة سابقة، تساؤلات حول حجم الاختراقات الإسرائيلية.
وأكدت إيران أنها مضطرة للردّ على عملية اغتيال وقعت داخل أراضيها، وسيكون لها تأثير سلبي على محادثات تبادل الأسرى العالقة. وقال المرشد علي خامنئي، إن الانتقام لاغتيال هنية «واجب على طهران».
وفيما دارت شكوك حول كيفية تنفيذ الاغتيال، قال خليل الحية، نائب رئيس «حماس» في غزة، في مؤتمر صحافي بطهران، إن «الشهود الذين كانوا برفقة إسماعيل هنية أكدوا أن صاروخاً أصاب الغرفة التي كان فيها». وقال عضو البرلمان الإيراني، النائب حسين علي حاجي دليغاني، إن السلطات تحقق في احتمال تسريب موقع هنية على يد متسللين.