في تناقض صارخ .. عصابة الحوثي تنفق الملايين على الإيرانيين بينما يموت اليمنيون جوعاً

تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فضيحة جديدة لعصابة الحوثي "وكلاء إيران" ، بعد أيام من فضيحة تقبيل أقدام الزوار الإيرانيين في مدينة كربلاء العراقية.

وأظهر الفيديو المتداول قيام عصابة الحوثي بافتتاح مطابخ للأكلات اليمنية ومنها "المندي" في مدينة كربلاء، والمخصصة لتلبية احتياجات ما يسمى ب" زوار الحسين" من الإيرانيين.

وأثار الفيديو موجة من الاستنكار والانتقادات بين ناشطي التواصل الاجتماعي في اليمن نظرًا وأنه يأتي في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن.

حيث يعاني المواطنون في المناطق التي تسيطر عليها عصابة الحوثي من نقص حاد في الغذاء، مع استمرار قطع عصابة الحوثي رواتب الموظفين اليمنيين منذ أكثر من 9 سنوات.

وتكشف هذه الفضيحة  عن التناقض الصارخ في تصرفات عصابة الحوثي التي تنهب موارد الدولة وتجبي أموال اليمنيين لتنفقها في فعاليات طائفية  داخل وخارج اليمن، لخدمة أجندات إيران ومليشياتها في المنطقة بما فيها الدعم المادي بملايين الدولارات وإقامة أ
نشطة اخرى منها خدمة الزوار الايرانيين بتقديم الطعام ومسح الاحذية وتقبيل الاقدام.

وفبل ايام تداول ناشطون فيديو  فضيحة  تضاف إلى سجل فضائح عصابة الحوثي التي تدلل على تبعيتها وانقيادها لايران.

حيث كشف الفيديو السابق أحد عناصر عصابة الحوثي وهو يقبل أقدام الإيرانيين في كربلاء.

وبحسب ناشطين فإن هذه التصرفات تزيد من حدة الانتقادات الموجهة لعصابة الحوثي، التي  يعاني اليمنيون تحت سيطرها ظروف بائسة  وتضطر الاف الاسر على أكل الأشجار والقمامة للبقاء على قيد الحياة، مما يبرز فجوة كبيرة بين الرفاهية التي يتمتع بها زوار كربلاء وبين معاناة المواطنين اليمنيين تحت سيطرها .

كما ان هذه التصرفات تأتي في خضم أزمة إنسانية خانقة تعاني منها اليمن، حيث تسببت عصابة الحوثي بانقلابها على الدولة اليمنية وإعلانها الحرب على اليمنيين في مختلف المحافظات في تشريد ملايين اليمنيين داخل البلاد وخارجها، وتدمير المدن، وتشريد سكانها، وقطع رواتب الموظفين والتسببت بأكبر  مجاعة في التاريخ، وفقًا لتقارير منظمات الأمم المتحدة.