Image

اعتقال عناصر حوثية في أرض الصومال بتهمة تهريب أسلحة

اعتقلت السلطات الأمنية في أرض الصومال، عناصر تابعة لعصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران" بتهمة تهريب الأسلحة .

وقالت مصادر إعلامية ، أن السلطات الأمنية في أرض الصومال اعتقلت اثنين من العناصر الحوثية في أرض الصومال بالقرب من خليج عدن.

وأوضحت المصادر ، أن الناشطين المعتقلين هما: “وليد محمد سعيد عبد الداود” و”الحاج عمر أحمد”، تم التأكد من هويتهما من خلال عمليات تحقيق مكثفة وتحليل للمعلومات الاستخباراتية.

ويكشف هذا الاعتقال ارتباطاً وثيقاً بشبكة تهريب أسلحة وأشخاص تمتد من إيران إلى اليمن والصومال حيث حركة الشباب الإرهابية، مما يسلط الضوء على حجم العمليات التي تسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وكانت منصّة يمنية متخصصة في تعقّب الجريمة المنظّمة وغسيل الأموال (P.T.O.C) حذّرت من مخاطر التوسّع الحوثي في القرن الأفريقي، وكشفت عن بيانات تنشر لأوّل مرة عن مشروع توسّع الجماعة، الذي يديره بشكل مباشر «الحرس الثوري» الإيراني، بتنسيق مع ميليشيا «حزب الله» اللبناني.

وتضمن تقرير المنصّة، معلومات عن خريطة التوسّع الخارجي للجماعة الحوثية بتكليف من إيران، وخريطة تهريب وتسليح الجماعة، ومفاتيح مشروع التوسّع الحوثي في القرن الأفريقي والمشرفين عليه والمنفّذين.

ويتناول التقرير نشاط جماعة الحوثيين خارجياً في القرن الأفريقي، ابتداءً من تهريب الأسلحة وتجنيد الأفارقة ومعسكرات تدريبهم، واستخدامهم في الأنشطة الاستخبارية والإرهابية التوسّعية.

ووفق التقرير، أكدت محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين أنه جرى إسناد مسؤولية مشروع التوسّع الخارجي في القرن الأفريقي إلى القيادي عبد الواحد أبو راس، ورئيس الجهاز عبد الحكيم الخيواني، ووكيل الجهاز لقطاع العمليات الخارجية حسن الكحلاني (أبو شهيد)، والقيادي الحسن المرّاني، والقيادي أبو حيدر القحوم، بهدف تحقيق مساعي إيران في التوسّع في القارة الأفريقية والسيطرة على ممرّات الملاحة الدولية.