Image

الرياضيون يتناسون قيود طوكيو بالاستمتاع في القرية الأولمبية بباريس

مع وجود اثنين من خبراء صنع القهوة وشرفة على السطح للتجمعات، يجسد مقر البعثة الأسترالية في القرية الأولمبية الروح الاجتماعية لألعاب باريس 2024 غير المثقلة بقيود فيروس كوفيد-19.

وأفسدت البروتوكولات الصحية الصارمة متعة الأولمبياد الصيفية في طوكيو والألعاب الشتوية في بكين، واضطر الرياضيون المقنعون إلى الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بينهم.

ولكن بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تحرك آلاف الرياضيين والموظفين في أرجاء القرية الأولمبية بحرية، واختلطوا في المقاهي وتبادلوا التذكارات مع بعضهم البعض.

وقالت اللجنة الأولمبية الأسترالية اليوم إن الفحوص أثبتت إصابة اثنين من لاعبي فريق كرة الماء بفيروس كورونا، وإن أحدهما ليس في حالة جيدة بما يكفي للتدريب.

لكنها لم تفعل شيئا لإيقاف الصخب حول مكان إقامة البعثة، واستمتع الرياضيون بوجبة (تاكو) خاصة مقدمة من قبل أحد رعاة الطعام.

وقال لاعب الهوكي الأسترالي بليك جوفرز لرويترز بينما كان يستمتع بأشعة الشمس مع زميله "نحن مرتاحون، لدينا طعام جيد، وقهوة جيدة، إنها بيئة جيدة".

وتقيم بعثة أستراليا بجوار بعض الوفود الصغيرة لعدد من دول المحيط الهادئ المجاورة، في ترتيب مريح للبعثة.

ويستمتع الرياضيون الذين يستيقظون مبكرا بما يكفي بغناء فريق فيجي للرغبي السباعي الذين يبدأون اليوم الجديد عبر الغناء بتناغم رائع.

وقال أحد العاملين في الفريق الأسترالي "يميلون إلى البدء حوالي الساعة 6:30 صباحا. لم ينزعج أحد من ذلك. الأمر يبدو جميلا".

ويتباهى فريق هولندا، أحد جيران أستراليا في القرية، بفخر بمقره الذي يتميز بلمسات المصممين والأرائك الفخمة والرياضيين الذين يلعبون ألعاب الفيديو على تلفزيون ضخم.

ويعمل مدرب القوة والتحمل ريتشارد لومان كصانع قهوة للرياضيين الذين يمكنهم التوجه إلى الطابق السفلي نحو صالة الألعاب الرياضية المؤقتة التي أنشئت في موقف سيارات تحت الأرض.

وقال لومان لرويترز "ليس من المهم توفير المرافق الملائمة لهم فحسب، بل أيضا منحهم إحساسا بأنهم في وطنهم ومجتمعهم".

وتعتبر فرصة مقابلة الرياضيين المشاهير في الرياضات رفيعة المستوى ميزة أخرى يستمتع بها الرياضيون الأولمبيون.

وبينما يقيم ليبرون جيمس وفريق كرة السلة الأميركي المليء بالنجوم خارج القرية، كان نجم التنس الياباني كي نيشيكوري محط اهتمام من بين بعثة بلاده.

وكان نيشيكوري، أول رجل آسيوي يصل إلى نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى، قد تغلب على رافائيل نادال ليحصل على برونزية الفردي في أولمبياد ريو 2016.

وقال نيشيكوري لرويترز عن التنس الأولمبي "أنا متحمس لوجودي هنا مرة أخرى.

"البقاء في القرية تجربة جيدة، ورؤية الكثير من الرياضيين العظماء هو حافز كبير بالنسبة لي".