Image

النفط يستقر متأثرا بفائض متوقع وسط ضعف الطلب

استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد تراجعها خلال الجلستين الماضيتين في ظل حذر المستثمرين وسط توقعات بوفرة الإمدادات وضعف الطلب، في حين تجاهلت السوق الاضطرابات التي شهدتها حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر سنتين إلى 82.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 0320 بتوقيت غرينتش. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر سبتمبر سنتين أيضا مسجلا 78.38 دولار للبرميل.

وتجاهل معظم المتداولين قرار الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد بانسحابه من سباق انتخابات الرئاسة الأميركية وترشيحه نائبته كاملا هاريس. واستبعد محللو سيتي أن يروج المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو هاريس لسياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات النفط والغاز.

وركزت السوق على العرض والطلب، وهو ما قال محللو مورغان ستانلي إن من المرجح أن يتوازن بحلول الربع الرابع ويرتفع إلى فائض بحلول العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يخفض أسعار برنت إلى مستوى 70 إلى 80 دولارا للبرميل.

ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي تقديراته لمخزونات النفط الأسبوع الماضي في وقت لاحق، الثلاثاء، في حين تصدر بيانات الحكومة الأميركية الرسمية غدا الأربعاء.

وقدر استطلاع أولي أجرته وكالة رويترز لآراء ستة محللين تراجع مخزونات الخام الأميركية ​​بمقدار 2.5 مليون برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي يوم 19 يوليو، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل.