رفضوا الحلول الترقيعية .. طلاب اليمن في الخارج يطالبون الحكومة بصرف مستحقاتهم المتأخرة بشكل فوري

أدانت اتحادات طلاب اليمن في الخارج  تجاهل الحكومة اليمنية لمطالب الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج  وتقصير وزارتيّ التعليم العالي والمالية في صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.

البيان يعكس استياءً كبيرًا من تأخر المستحقات المالية للطلاب، التي تمتد لما يقارب 15 شهرًا.

وأكدت الاتحادات في بيان مشترك رفضها لأي حلول ترقيعية، مطالبة بصرف مستحقات الطلاب المتأخرة بشكل فوري، ووضع خطة استراتيجية لتجنب تكرار هذه المشكلة.

و دعت الاتحادات إلى حملة إلكترونية طلابية مفتوحة في جميع دول الابتعاث، متضمنة خيارات تصعيدية حتى يتم الاستجابة لمطالب الطلاب، والتي تشمل:(صرف المستحقات المتأخرة للربعين الثاني والثالث والرابع للعام 2023م، والربعين الأول والثاني والثالث للعام 2024م).

وطالَب البيان، الحكومة بالتحقيق في أسباب التأخير ومحاسبة المسؤولين المتسببين في ذلك.

وشدد البيان على ضرورة إيجاد حلول للمشاكل العالقة للطلاب، بما في ذلك الطلاب الجدد وطلاب التبادل الثقافي، وصرف تذاكر الخريجين وتسديد الرسوم وبدل الكتب والطباعة، بالإضافة إلى قبول الطلاب في المساعدات المالية حسب المعايير المعتمدة ونشر كشف بالمستحقات المالية في بوابة إلكترونية موحدة.

كما دعت الاتحادات جميع الطلاب، الصحفيين، الإعلاميين، ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن وخارجها إلى دعم قضايا الطلاب ونقلها إلى الجهات المعنية.

ويعاني الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بشكل مستمر، بسبب تأخير مستحقاتهم المالية وانشغالهم بمتابعتها بدلًا من التفرغ للدراسة، وفق طلاب يمنيين في الخارج .