Image

"منازل الرصيف" .. كيف أصبحت حياة موظفي الدولة في عهد عصابة الحوثي؟

انتشرت في العاصمة المختطفة صنعاء، وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي" وكلاء إيران" خلال السنوات القليلة الماضية ظاهرة "منازل الرصيف".

و أنتجت هذه الظاهرة، وفق ناشطين اجتماعيين، لجوء المواطنين بما فيهم موظفي الدولة الى السكن في منازل  الصفيح والخيام على أرصفة الشوارع والأحياء السكنية بعد طردهم من منازلهم لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات منذ قطعت عصابة الحوثي رواتبهم قبل حوالي 9 سنوات.

وتداول ناشطون صورًا تظهر جزءًا من هذه المنازل التي تنتشر بكثرة في شوارع وأزقة العاصمة المختطفة صنعاء، بما فيها مدينة صنعاء القديمة.

وتعكس الصور الأوضاع البائسة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، واضطرار الكثير من موظفي الدولة  إلى السكن في منازل مصنوعة من الصفيح والخيام بسبب عدم قدرتهم على دفع إيجارات الشقق السكنية بعد أن قطعت عصابة الحوثي رواتبهم منذ قرابة 9 سنوات.

وتسبب قطع عصابة الحوثي رواتب موظفي الدولة، في زيادة معاناتهم، وأدى  إلى تدهور الظروف المعيشية في هذه المناطق والتي تعكف عصابة الحوثي على نهب رواتبهم وموارد الدولة بشكل عام منذ انقلابها على الدولة وشنها الحرب على اليمنيين في مختلف المحافظات.

قبل انقلاب عصابة الحوثي على الدولة، كان "الرصيف مأوى للمشردين" بما فيهم المرضي النفسيين الذين يطلق عليهم شعبيًا "المجانين"  غير أن الرصيف اليوم بات مأوي لمن جار عليهم الزمن من ضحايا انقلاب عصابة الحوثي على الدولة وحربها على اليمنيين ونهبها رواتبهم التي تمول بها جبهاتها ومشاريعها الطائفية التي تستهدف تجريف الهوية الوطنيّة واستبدالها بالثقافة الفارسية تحت مسمى "الهوية الإيمانية".