Image

في ذكرى انتخابه الأولى يوم 17 يوليو 1978.. اليمنيون يصوّتون للشهيد الصالح إلكترونيًا

ما بين الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح في مجلس الشعب التأسيسي في العاصمة صنعاء يوم 17 يوليو 1978، وذكرى المناسبة الـ 46 للمناسبة، وبعد مرور 5 سنوات على استشهاده وهو يدافع عن اليمن واليمنيين والجمهورية والثورة اليمنية في انتفاضة ديسمبر 2017، ما زال الرئيس الصالح في قلوب اليمنيين ويشتاقون اليه اشتياقا لدولة النظام والقانون، وللسيادة المنتهكة، ولحرية القرار، والادارة المسلوبة، للحقوق والحرية والتنمية والحياة الكريمة.
ومن خلال هذه السطور سنحاول الاقتراب قليلا عما عبر عنه اليمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بمناسبة ذكرى 17 يوليو المجيد من العام 1978، يوم انتخاب الرئيس الصالح لتولي الرئاسة وبدء مسيرة بناء الوطن والحفاظ على كرامة الانسان اليمني.
في هذا المقام نشير إلى ان حجم التفاعلات هذا العام تجاوزت المعقول من قبل اليمنيين الذين عبروا عن مكنونات انفسهم وما يجول في خاطرهم، ومدى حبهم واشتياقهم لعودة القائد، الذين عاشوا في ظل نظامه اسعد واجمل وازهى ايام حياتهم، قبل ان تحل عليهم كوارث الفوضى التي افتعلتها كيانات الحقد والضلال والزيف والتزييف في 2011.
ذلك التدفق الكبير لتفاعلات اليمنيين لا يمكن احتواءه في اطار هذه السطور ولكننا سنحاول اقتباس عدد منها، فيما يشبه الاستفتاء او التصويت لقيادة وحكم الرئيس الصالح حتى وهو شهيد مر على استشهاده اكثر من خمس سنوات.

ذكرى انتخاب الصالح
والبداية مما تناوله اليمنيون على مواقع التواصل في اطار تفاعلهم مع ذكرى هذه المناسبة، والتي تحدثوا فيها عن البدايات وكيف كان يوم انتخابه في 17 يوليو من العام 1978، مليء بالخوف نتيجة الاغتيالات السياسية التي حدثت فيه، حتى انه سمي كرسي الرئاسة حينها بـ "كرسي الموت".
وهنا يتحدث أحدهم قائلا ": الزعيم علي عبدالله صالح، صعد إلى كرسي الرئاسة المفخخ في 17/7/ 1978م بانتخاب من مجلس الشعب التأسيسي آنذاك وهو حامل كفنه بيده وكان أمام خيارين لا ثالث لهما إما وأن يقبل تحمل قيادة البلد في أخطر مرحلة وإنقاذه أو التضحية لا سمح الله".
ونشر احدهم قائلا:" ‏من كلمات الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح . رحمة الله عليه. فصلنا الكفن وحفرنا القبر وقلنا بسم الله وعلى بركة الله وتحملنا من أجل مسيرة نضال وكفاح لأجل الوطن والمواطن.
وتحدث اخر:" الأب الزعيم علي عبدالله صالح استلم الحكم وهو حامل كفنه بيده ومستعد للتضحية والفداء بعد أن ترك الجميع كرسي السلطة لأنه كان يسمى كرسي الموت".
ويشر آخر إلى :" انه ‏في مرحلة تاريخية صعبة وعلى جغرافيا متعددة ووطنية خاملة، تحمّل الزعيم علي عبدالله صالح مسؤوليته الوطنية بشجاعة لا نظير لها، واستلم مقاليد الحكم حاملا كفنه فقد كانت فترة اغتيالات ومناكفات، ومؤامرات، وكل من يصل لسلطة يتعرض للإبتزازات".
وهنا يشير أحد اليمنيين بتفاعله، قائلا " كان في 17 يوليو 1978، كان يومها الكل اعتذر عن قيادة الدولة، وعن القبول برئاسة البلاد خوفاً من الاغتيالات، ولهذا يحسب لهذا الزعيم الذي ظهر إلى الواجهة في أحلك الظروف، وتمكنه وبكل مرونة ودهاء من إعادة الاستقرار وإخراج اليمن من المأزق الذي وصلت إليه حين ذاك".
فيما قال آخر:" 17يوليو هو يوم تنفس الصباح، واستيقظ التاريخ من سبات مزمن استمر٥٠٠٠ سنة، وعلى وقع ضجيج معاول العفاش العظيم، أفاق التاريخ ليكتب أول صفحاته وأول حروفه وعنوانه الوحيد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح".
وتحدث آخر قائلا :" كانت مرحلة صعبة لم تكن مفروشة بالورد، بل بالبارود والدماء والارواح التي سقطت من أجل الثورة والجمهورية والوحدة والنظام الديمقراطي والحرية السياسية والتعددية الحزبية والتنمية والبناء والأمن".
وهنا يتحدث يمني قائلا " 17يوليو يوم اخرجنا الرئيس عبدالله صالح، من الظلم والاستبداد الى الحرية والديمقراطية، من الجهل والتخلف والمرض الى العلم والثقافة والصحة، من الضعف الى القوة من الشتات الى الوحدة".
ويتواصل تفاعل اليمنيين وتصويتهم الكترونيا للزعيم الشهيد، فيقول احدهم: " انها فجر الديمقراطية الذي تولى فيه الزعيم الصالح الرئاسة، وتمكن من اخراج اليمن من دوامة العنف والفوضى وما عاشته اليمن في السبعينات من اوضاع خطيرة، ومعقدة نتيجة الأحداث والاغتيالات السياسية الدامية، وحالة العبثية وعدم الاستقرار على المستوى الداخلي والخارجي".

في وصف 17 يوليو
وتناولت تفاعلات اليمنيين الغير معقولة والمقدرة بمئات الالاف بل قد تتجاوزت الملايين خلال الساعات المقبلة، ليوم ما مثله يوم 17 يوليو 1978، بالنسبة لليمن ولهم، فقال احدهم:" 17يوليو وهو وبداية العهد لأشجع واصدق وانبل وأوفى واذكى وادهى رجل في اليمن على مر التاريخ، هو الشهيد البطل الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله".
وهنا يصف يمني الرئيس الشهيد، قائلا :" في يوم 17 يوليو، نتذكر مميزات القائد الصالح، بسعة صدره وتسامحه وجمال روحه، وهي صفات الزعيم الشهيد الصالح، الذي لم  يحمل خصومه ولو صفة من صفاته، بل حملوا نقيضها الحقد والخبث وسواد القلب".
وقال احدهم:" في الـ17يوليو خرجنا الرئيس صالح من الظلم والاستبداد الى الحرية والديمقراطية من الجهل والتخلف والمرض الى العلم والثقافة والصحة، من الضعف الى القوه من الشتات الى الوحدة. من تحت الوصاية الى الاستقلال".
ويصف احدهم الذكرى بالقول :" انها تاريخ إنقاذ للوطن تاريخ الإزدهار والتقدم والحرية والعدالة والأمن والأمان والاستقرار والإيمان ، وبداية نهضة اليمن بتولي الرئيس الزعيم علي عبدالله صالح زمام رئاسة الجمهورية اليمنية".
وجاء في تفاعل آخر:" في ذكرى ١٧ يوليو، تظل سبتمبر هي تاريخ وحياة وتحرر ومبادئ سامية وحركة دؤوبة لكل الأحرار والقوى الوطنية، وتعدت الى مراحل جسدت فيه اكتوبر ولكل منعطف سياسي باليمن تتجلى فيه مشاعرنا حيثما انطلق اباؤنا بحركة الحياة والتاريخ والانسانية بقيادة رمز اليمن الذي نذر حياته في بناء الوطن وتحقيق رفاهية الانسان".
ونشر اخر يقول" 17 يوليو يوم إنقاذ اليمن من حافة الهاوية إلى بر الأمان".

17 يوليو .. نهضة وطن
حظيت مجالات النهضة التي شهدتها اليمن في عهد الرئيس الشهيد، منذ توليه الحكم في 17 يوليو 1978، تفاعلات كبيرة ضمن الاحتفاء بالذكرى الخالدة، فقال أحدهم :" ١٧ من يوليو يوم بداية نهضة وطن وبداية انطلاق حركة البناء والتنمية، واللبنة الاولى في طريق الديمقراطية بقيادة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن ومحقق وحدته".
ويقول آخر:" يوم 17 يوليو، سيظل ذكراه بشارة للخير، كما كان الزعيم الصالح بشير للخير أينما حل".
ونشر احدهم :" في عهده شيدت الدولة اليمنية بدستور الدولة ونظامها التشريعي والقضائي وفي عهده توحد البلد وتم اعاده بناء السدود وغيرها من الانجازات التي بنيت في عهد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح".
وهنا اخر يتحدث قائلا:" 17يوليو عاش اليمنيون في عهد الزعيم علي عبدالله صالح، اجمل ايامهم التي لم تتكرر، مستورين ميسورين بالمتاح آمنين في بيوتهم وطرقاتهم ومدارسهم ومساجدهم، يضحكون بصدق ويحبون دون قلق، كان اليمن وطناً للجميع وخيره للجميع".
وهنا يطالب احدهم قائلا :"في ذكرى 17 يوليو، دعونا نحيي ذكرى تولي الزعيم الخالد علي عبدالله صالح، حكم اليمن كأشجع رجل عرفته اليمن، ابن الارض الطيبة التي تحاول، شيعه الشوارع طمس هويتها، وهو من قدم دمه بشجاعة في مواجهة العصابة حتى نال الشهادة وهي اسمى ما يجود به الانسان فداءً لوطنه وثورته".

ضد مشاريع الفوضى
عاش الزعيم علي عبدالله صالح طول حياته العسكرية والسياسية، وهو يرفض الفوضى ويتعامل مع الاحداث بالحوار والسلم، وان استدعى الأمر بالحزم، والقوة، وفي هذا الاطار تفاعل العديد الكترونيا مع سماته فقال احدهم:" ‏يوم 17 يوليو يوم إخماد كافة مشاريع الفوضى وانتهاج العدالة والتنمية من قبل الرئيس الصالح".
واخر قال :" في ذكر 17يوليو سنردد " وضحى سبتمبرٍ فيه رَفَضْنا.. ومدى السبعين يوماً قد رفضنا.. وسنمضي رافضين .. كل من جاء لكي يدجي ضحانا.. وسنمضي داحضين.. كل أثم.. شاء للناس الهوانا.. وسنمضي رافضين".
وهنا يقول متفاعل" 17 يوليو.. يوم في ذاكرة شعب أسس للاستقرار والتنمية وانجازات ، لا ينكرها إلا  جاحد".
واخر قال :" 17يوليو يوم تحصنت فيه الجمهورية بتوافق كل القوى الوطنية".
وقال اخر" 17يوليو، تأكيد على أن الديمقراطية هو الخيار الامثل للقبول بالآخر".
واخر يقول:" 17يوليو هو يوم الجمهورية وبسط نفوذ الدولة على كامل الارض اليمنيه".
ويضيف آخر :" 17يوليو، يوم قيم التسامح والتعايش والسلام والديمقراطية والبناء والتنمية والامن والأمان والاستقرار".
ويتحدث آخر" 17يوليو، بداية نهضة وطن وبداية انطلاق حركة البناء والتنمية واللبنة الاولى في طريق الديمقراطية بقيادة الشهيد "الزعيم علي عبدالله صالح" باني نهضة اليمن ومحقق وحدته".
وهنا يقول احد المتفاعلين:" 17يوليو يوم الديمقراطية، وسلوك الديمقراطية اخلاق، الديمقراطية بناء لا هدم ولا ابتزاز".
ونشر احدهم صورة للرئيس الصالح وهو في صفوف الجماهير ينتظر دوره لاختيار مرشحه في احدى الانتخابات قائلا: "كم هي معبرة هذه الصورة وسيادة رئيس الجمهورية الزعيم علي عبدالله صالح يمارس حقه الديمقراطي مثله مثل اي مواطن بسيط في هذه الصورة الف معنى ومعنى".
ويقول احدهم:" رغم كل هذه الصعاب استمر الزعيم علي عبدالله صالح في تأسيس نظام راسخ وتشكيل ملامح الوطن وتجميع الفرقاء وتوحيد الصف فقد بدا مناضلا في كل الجوانب فلا توجد هناك مؤسسات او وزارات او طرق او بنية تحتية او جيش يحمي الوطن ويحفظ المكاسب".

الحكم بالمنجزات
وشكل يوم 17 يوليو 1978، لدى اليمنيين بداية حقيقية لبناء الدولة وانجاز المشاريع التنموية والسياسية وبداية حقيقية لتوحد اليمنيين، جسد ذلك الرئيس الشهيد الصالح منذ أول يوم تولى فيه القيادة ورئاسة الدولة.
ويرى احدهم عصر صالح بانه زمن المنجزات، قائلا :" لم يكن خير الزعيم على عبدالله صالح ومنجزاته التي صنعها في 33 من عمر حكمه لليمن على الارض فقط بل عم خيره مختلف نواحي الحياه فقد أهل الانسان وحظى بالتعليم والصحة والحرية والكرامة والأمن واصبح له حق يكفله له القانون وعليه واجب يؤديه".
ويقول احدهم: " منذ 17يوليو حكم الزعيم علي عبدالله صالح الشعب، بالـــــمنجزات والبناء وبالديمقراطية والوفاء للوطن والحب".
ويقول متفاعل :"  17يوليو مثل هذا اليوم بدأ اليمنيون يشعرون بتواجد الدولة ومؤسساتها بفضل قيادة رشيدة حكمت اليمنين دون تفريق احد على احد ولذلك عاش الشعب اليمني افضل فترة حكم وهي فترة الزعيم علي عبدالله صالح".
وقال احد اليمنيين:" بعد انتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية جرت أول انتخاب للمجالس المحلية البلدية وتلى ذلك العديد من الإنجازات العملاقة والتاريخية وعلى رأسها تحقيق حلم كل يمني بإعادة توحيد شطري اليمن في 22مايو1990 وتواصل النهج الديمقراطي".
وهنا يشير احدهم قائلا :" أولى الرئيس علي عبدالله صالح عقب تسلمه مقاليد السلطة في اليمن في الـ 17 من يوليو 1978 أهمية كبيرة لبناء الإنسان والتنمية الاقتصادية والخدمية واستغلال الثروات الطبيعية لتصبح خير شاهد على تلك الحقبة الزمنية الذهبية".
وهنا يتحدث اخر قائلا :" يكفى فخامة الزعيم علي عبدالله صالح المنجز التاريخي الذي تحقق على يديه (منجز الوحدة) يگفيگ فخرا إعادة (اللحمة) اليمنية. سيدون لگ التاريخ انصع صفحاته لم ولن يستطيعوا طمس هذا المنجز مهما حاول المتآمرون طمسه".
وهنا يصف احد ذلك اليوم قائلا  :" سيسجل التاريخ انصع صفحاته لباني نهضة اليمن وموحدها الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح، لا ينكر هذه المنجزات الا جاحد وخائن وعميل".
في تعليق اخر يقول أحدهم:" كرّس الزعيم علي عبدالله صالح وقته وجهده لبناء دوله المؤسسات والقانون دولة الأمن والأمان التي يتمتع في ظلها المواطن بكل حقوقه".

عفاش تاريخ ومجد
لا يمكن ان تتوقع التفاعلات لحظة واحدة على الشبكة العنكبوتية، ما يجعلنا عاجزين امام كمية التفاعلات التي تعبر عن مدى حب اليمنيين لزعيمهم الشهيد، نرصد بعضا منها حول شخصية عفاش..
يقول احدهم :" اجتمعت الزعامة والشموخ والقيادة والرجولة والشهامة تجدها في شخص الزعيم علي عبدالله صالح".
اما هذا المتفاعل فيتحدث عن دور عفاش في عدم التفريط بالسيادة قائلا :" الزعيم علي عبدالله صالح رفض تسليم أمريكا اي عالم من علماء اليمن او حبسه او سجنه وعلى خلفية الهجوم على البارجة الامريكية في سواحل عدن "اس اس كول" كما رفض دخول أي جندي إلى ارض اليمن للمشاركة في التحقيق بالحادثة".
وعن مدى تسامحه وعفوه عن خصومه يقول أحدهم :" للتذكير.. امر صادر من الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح يوم الاعتداء الغادر على مسجد النهدين لقيادات الدولة والجيش بعدم الرد، رُغم جراحه الغائرة وخاطب الشعب بكلمته الشهيرة (إذا أنتم بخير فأنا بخير) مواقف خالدة في تاريخ العظماء".
وهنا يتحدث احدهم قائلا :" التاريخ سيكتب قصته الاسطورية بحروف ذهبيه ومنجزاته العظيمة ستكون شاهدة على ذلك و ستخلده جيلا بعد جيل".
وفي منشور جميل يقول صاحبه:" كان الشهيد الزعيم الصالح حكيما وجليسًا للحكماء يستمع ويحاور رجال الحل والعقد يأخذ بمشورتهم مضيفا الى ما لديه من الحكمة لذلك نفتقده .. رحم الله الزعيم وكل من شملتهم الصورة وكل شهدائنا وعاشت اليمن حرة ابية موحدة ولا نامت أعين الجبناء والخونة"

يوم لا ينفع الندم 
وفي اطار الشوق والرثاء لحال البلاد والعباد بعد استشهاد الزعيم الصالح تفاعل المئات في هذا المجال في ذكرى 17 يوليو نقتبس منها ما يلي:
يقول احد المتفاعلين: " اين اصبحنا بعد الزعيم...أين نحن من معادلة الشعوب الناهضة التي تصفي حساباتها مع نفسها ومع العالم؟ أما نحن نودع عاما ونستقبل عام حروب تدمر أجيال تلو أجيال ثم هدن غير معلنة وحوارات عقيمة وظلمات فوق بعض ومندوب يلي مندوبا كلما قربت الانفراجه تدخل المندوب ليعيدنا إلى نقطة الصفر".
ويقول احدهم :" ونحن نمر بذكرى توليك السلطة في 17 يوليو 1978م، بقدر ما يحزننا فراقك يا زعيم الشهداء نعتز ونفتخر بما جسدته في مراحل نضالك الوطني وما شيدته من صروح للعلم وبناء للإنسان اليمني الذي يبحث اليوم عن أبسط مقومات الحياة".
ويصف احدهم اسم الصالح قائلا:"  نحتاج الى ادراج معنى كلمة علي عبدالله صالح في معاجم اللغة والقواميس العربية،  والتي تعني  الوطن والمواطن والتأريخ اليمني الحديث والمعاصر والزعامة والسيادة والباني والصانع والقوة والتعليم والوسطية والاعتدال والحرية والامان".
وجاء في تفاعل اخر "الشهيد الزعيم الصالح، شخصية قوية ونادرة ولن تتكرر، جمع بين الحكمة والمرونة والحزم والتسامح وسعة الصدر، حقق لليمن ارضا وانسانا الكثير والكثير .الرحمة والمغفرة لروحه الطاهرة وكل شهدائنا الابرار عاشت اليمن موحدة حرة ابية ولا نامت أعين الجبناء".
ويقول اخر:" عهد الزعيم الصالح رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى، كان آخر حصون الجمهورية أمام المشروع الإيراني الخبيث. والزعيم علي عبدالله صالح أوفى للوطن ولن نوفيه حقه بقدر اخلاصه وحبه وتضحياته".
وعن حقد اعدائه وأعداء اليمن قال احدهم في هذه المناسبة:" كذبوا كلهم، وكان الصادق في كل ما كان يقول الشهيد الزعيم الصالح، لقد صدق في حبه للوطن والشعب، وصدق في تحذيراته التي اطلقتها وقد وصلناها".
ويتحدث احدهم في منشوره: باستشهاد الزعيم الصالح فقدت اليمن الامل بعودة الامن والامان والحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية وفقدنا الامل في النهضة والتنمية".

وفي ختام هذا الرصد المتواضع لعدد من التفاعلات التي هي عبارة عن تصويت لاختيار قيادة وعهد الزعيم لتكون انموذجًا يحتذى به في تاريخ اليمني المعاصر والحديث، نتوقف مع بعض ما جادت به تلك التفاعلات حول ما تعيشه البلاد بعد رحيل قائدها وزعيمها وباني نهضتها الرئيس الرمز الخالد الزعيم علي عبدالله صالح:
زيادة نسبة الفقر والجوع، انهيار في شتى مناحي الحياة خاصة في الاقتصاد والمعيشة رغم وفرة الموارد الطبيعية التي تنهب من قبل عصابات الفوضى، ارتفاع معدل الجرائم والانتهاكات ضد الابرياء، انتشار الظلم، انتشار الأسلحة و وصولها إلى أيدي الأطفال، انعدام بل انهيار تام للأمن وفقدان الأمان، ازدياد نسبة الاعتداءات على الأطفال والنساء (اغتصابات وتحرشات جنسية وتجنيد مخالف للقوانين الدولية والانسانية)، ارتفاع نسبة الأمية، عودة انتشار الامراض والأوبئة، زيادة نسبة المشردين والنازحين والمغتربين"، ارتفاع معدل البطالة، وفقدان فرص العمل، واستمرار نهب الموارد، وبناء اسواق سوداء موازية للاقتصاد، انتشار عمليات غسيل الاموال، انتشار تجارة وبيع وتعاطي المخدرات والممنوعات الايرانية، انتشار الخرافات والمناسبات الشيعية، نشر الافكار الطائفية والمذهبية وغرسها في رؤوس النشء، محاولة نشر الفكر الايراني الارهابي، انتشار الارهاب والجماعات الارهابية المتخادمة مع عصابة الحوثي الايرانية، استمرار تنفيذ مخططات ايران التوسعية انطلاقا من اليمن، محاولات طمس الهوية اليمنية ومعالم الجمهورية ومبادئ واهداف الثورية اليمنية، تقسيم البلاد إلى دويلات وكنتونات صغيرة، المتاجرة بالاثار والتاريخ والمنجزات اليمنية".
والسؤول الذي يطرح نفسه في ظل كل تلك المهالك التي تحيط بالانسان اليمني، كم نحتاج من الوقت كي  نستعيد الدولة والنظام الذي كان موجودا في عهد عفاش لروحه السلام والرحمة؟