Image

اتهامات ملفقة ومخاوف من ملاحقات .. تحريض حوثي على "رابطة مشجعي ريال مدريد" في صنعاء

عبَّر ناشطون عن استيائهم من تحريض عصابة الحوثي " وكلاء إيران " على رابطة مشجعين في العاصمة المختطفة صنعاء.

وقالوا في منشورات وتغريدات لهم في وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا التحريض يأتي في سياق تضييق عصابة الحوثي على الحريات والتجمعات في مناطق سيطرتها بما فيها التجمعات الرياضية.

وأكدوا، أن العاصمة المختطفة صنعاء تشهد منذ أيام تصعيداً خطيراً ضد رابطة مشجعي كرة القدم، لافتين إلى أن ناشطين حوثيين يشنون حملة تحريضية ضد ما يسمى بـ "رابطة مشجعي ريال مدريد" والتي تم تأسيسها مؤخرًا في صنعاء عقب فوز نادي ريال مدريد الأسباني بدوري أبطال أوروبا.

وأشاروا إلى أن عصابة الحوثي بتحريضها تعرض حياة أفراد الرابطة لخطر الملاحقة والاعتقال بتهم ملفقة ومحاولة لشيطنة هذه   الرابطة وربطها بأنشطة تخريبية وإجرامية.

ونوهوا إلى أن هذه الحملة تعتبر جزءاً من استراتيجية أوسع لتكميم الأفواه والسيطرة على الفضاء العام في المناطق التي تسيطر عليها.

وتهدف هذه التهم بحسب مراقبين للشأن اليمني إلى زرع الشكوك في نفوس الناس وإعطاء مبرر لعصابة الحوثي لاعتقالهم واستجوابهم وتلفيق تهم كيدية ضدهم.

وتحظر عصابة الحوثي أي تجمعات أو نشاط أو تجمع لا يصب في إطار تحشيداتها ومناسباتها الطائفية.

ولا يقتصر تضييق عصابة الحوثي على المشجعين فقط، بل يمتد إلى جميع فئات المجتمع التي تحاول التعبير عن نفسها خارج إطار الفكر الحوثي.

وأثارت هذه الحملة التحريضية ردود فعل غاضبة بين صفوف المشجعين ونشطاء حقوق الإنسان الذين عبّروا عن مخاوفهم من تصاعد الانتهاكات ضد الحقوق المدنية والسياسية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي.

وتركز حملة التحريض الحوثية على الرابطة بأنها تندرج ضمن ما يسمى بخلايا التآمر ضد عصابة الحوثي التي تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد،  والترويج لأفكار مخالفة لما يسمى ب"الهوية الإيمانية".