Image

استغلال " فتاة الحديدة" يكشف توجه عصابة الحوثي لتعميم التجربة الإيرانية في "زواج المتعة"

القت حادثة استغلال فتاة فقيرة، في محافظة الحديدة ،غرب اليمن، من قبل قيادي في عصابة الحوثي " وكلاء ايران" بظلالها على ظاهرة "زواج المتعة " الايرانية" التي تسعى عصابة الحوثي إلى  تعميمها في مناطق سيطرتها.

وأوضحت مصادر محلية وحقوقية ان قيادي في عصابة الحوثي يدعى غالب القاضي استغل فتاة فقيرة وتزوجها على الطريقة الايرانية " زواج متعة "  لمدة اشهر ثم طلقها وهي حامل، رافضا الاعتراف بالطفل الذي تحمله في بطنها.

واستنكر ناشطون في مناطق سيطرة عصابة الحوثي هذه الجريمة واعتبروها دخيلة على المجتمع اليمني المحافظ.

وأدانوا استغلال القيادي الحوثي لشابة يمنية فقيرة تعيش وحيدة مع والدتها وقيامه باستدراجها حتى تزوجها لشهور (زواج متعة) بدون اي حقوق) ثم طلقها ورماها بالشارع وهي حامل مع والدتها.

في سياق متصل، اعتبر حقوقيون وناشطون إقدام القيادي في عصابة الحوثي المدعو غالب القاضي، على هذه الجريمة في ظل صمت عصابة الحوثي على جريمته بانه يصب في سياق  تشجيع عصابة الحوثي لتعميم التجربة الايرانية في "زواج المتعة".

و"زواج المتعة" هو نوع من الزواج المؤقت يتم تحديد مدته عند عقد القران، ويمارس بشكل خاص في بعض الطوائف الشيعية.

يثير هذا النوع من الزواج جدلاً واسعاً بين المسلمين، حيث يعتبره البعض غير مقبول دينياً وأخلاقياً.

في اليمن، وخاصة في مناطق مثل الحديدة، هناك تقارير تشير إلى أن عصابة الحوثي تشجع على هذا النوع من الزواج كوسيلة باعتباره توجه ايراني لتعميم تجربتها في " زواج المتعة " في المناطق الخاضعة لمليشيات ايران في المنطقة ومنها عصابة الحوثي،وحزب الله اللبناني، والفصائل العراقية وغيرها.

يُعتبر هذا التشجيع جزءاً من سياسة أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذهم الاجتماعي والديني في المناطق التي يسيطرون عليها.

ورغم سعي عصابة الحوثي خلال السنوات الماضية على تشجيع "زواج المتعة" في مناطق سيطرتها، خصوصًا في اوساط المطلقات والارامل والنساء الموظفات وتفديم المغريات لهن للقبول بهذا الزواج، إلا ان المجتمع اليمني مايزال يرفض فكرة زواج المتعة ويعتبره بانه دعارة مقننة.