Image

عودة للحديث عما بسمى ب 'التغيير الجذري ".. سياسيون وناشطون : محاولة لتهدئة الأوضاع في مناطق عصابة الحوثي

عاودت عصابة الحوثي "وكلاء ايران " الحديث عن ما يسمى ب"التغيير الجذري"  وذلك لتهدئة الاوضاع في مناطق سيطرتها.

واعتبر سياسيون وناشطون ان اعادة الحديث عن " التغيير الجذري " لا اهمية لها طالما ان توجهات عصابة الحوثي لم تتغير وان الاوضاع تزداد تدهورا في ظل استمرار انقطاع رواتب الموظفين للعام التاسع على التوالي.

واكدوا ان عصابة الحوثي قد تقدم على تغيير بعض الوجوه غير المهمة، لكن سياستها واجنداتها الطائفية لن تتغير .

واشاروا الى انه طالما وان موضوع صرف رواتب الموظفين غير وارد، نظرا لعدم الاتفاق على صرفها فان الحديث عن ما يسمى ب" التغيير الجذري " لا اهمية لها.

واضافوا ان الخطاب الاعلامي لعصابة الحوثي لن يتغير، والذي يرتكز على اثارة النعرات واستعداء الاخرين وتخوينهم ووصفهم بالعمالة والتجسس.

لافتين الى ان اي تغيير لا يهتم بقضايا المواطنين ومنها صرف الرواتب وتوفير الخدمات ووقف الجبايات ونهب التجار والمواطنين، وايقاف اهدار أموال الدولة في أنشطة ومشاريع طائفيّة، لا اهمية له وانه يصب في سياق خدمة اجندات عصابة الحوثي وتمكينها اكثر في جميع مؤسسات الدولة واقصاء الاخرين بذرائع وتهم كيدية.

وتداول ناشطون في مناطق سيطرة عصابة الحوثي خلال الساعات الماضية موضوع " التغيير الجذري " والبدء بتنفيذه خلال 3 أيام وذلك بعد توقف تنفيذه  قبل قرابة عام على حديث زعيم عصابة الحوثي عنه.

واعتبروا ان اي حديث عن التغيير الجذري لابد ان يتضمن تغيير السياسات الحالية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي واهمها الاصلاح السياسي بما يضمن تشكيل حكومة جديدة أو إصلاح النظام السياسي الحالي لضمان مشاركة أوسع وتمثيل أفضل لجميع الفئات.

وكذا صرف رواتب الموظفين المقطوعة منذ 9 أعوام، بالاضافة الى تحسين الوضع الحقوقي وضمان حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير وحرية التجمع.