'هيومن رايتس": مليشيا الحوثي تستخدم التخويف كأداة للقمع والسيطرة على المجتمع في اليمن

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ،الأربعاء، إن عصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران" تستخدم التخويف كأداة للقمع والسيطرة على المجتمع المدني في اليمن، منددة  بحملة مليشيا الحوثي المستمرة ضد المنظمات الدولية والمحلية واتهامها بالتجسس والعمالة، وتجييش الشارع للعمل لصالح أجهزة مخابراتها.

وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "الحوثيون يقومون بمراسلة الأشخاص"للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة" مرتبطة بما يسمى "شبكة التجسس" لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي وتسليم أنفسهم".

وأضافت في تعليق لرسائل تبعثها المليشيا إلى المواطنين عبر شركات الاتصالات "إنهم يستخدمون التخويف كأداة للقمع و السيطرة على المجتمع المدني في اليمن".

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية هددت بتنفيذ حملات اختطاف جديدة تستهدف من تصفهم بـ"عملاء أمريكا وإسرائيل"، وذلك في إطار حملاتها المستمرة، التي طالت عشرات الموظفين في السفارة الأمريكية بصنعاء ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية والأممية.