Image

الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب إلى لبنان

عبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم "الأربعاء"، عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذراً من أن ذلك يمكن أن يكون "مروعاً".

ومع اقتراب الحرب في غزة من دخول شهرها العاشر، حذرت الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل من خطر نشوب نزاع كبير ضد حزب الله في لبنان بعد تصاعد عمليات تبادل القصف عبر الحدود.

وقال مارتن غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر، للصحفيين في جنيف "إني أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود.. وهذا يمكن أن يكون مروِّعاً" مشيراً خصوصاً إلى جنوب لبنان. وأكد أنه بحث مع زملائه في القدس احتمالات مع قد يحصل هناك. وحذر من أن حرباً ينخرط فيها لبنان "ستجر سوريا... ستجرّ آخرين"، و«سيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. بالطبع سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية".

وأكد أن الوضع "مقلق جداً". وقال إن الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر "علمتنا مستوى جديداً من المأساة والقسوة". وأضاف "لكننا جميعاً قلقون من أنها قد تكون مجرد البداية".

وأعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الثلاثاء أن مركبة ثلاثة متعاقدين كانوا عائدين من مقر البعثة في قرية شمعة في جنوب لبنان "تعرّضت إلى إطلاق نار"، مشيرة إلى عدم وقوع "أي إصابات خطيرة".

ودان مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الحادثة مشيراً إلى تصعيد عند الحدود.

وقال في إيجاز في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "ندين بالتأكيد الهجمات ضد أولئك المتعاقدين كما ندين الهجمات ضد المدنيين وبالتأكيد الهجمات ضد عناصر حفظ السلام التابعين لنا أيضا".