Image

كفيلة بصرف راتبين لموظفي الدولة .. احتفالات ما يسمى بـ "يوم الولاية " تثير سخط المواطنين في مناطق عصابة الحوثي

اثارت الاحتفالات الصاخبة التي شهدتها العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي "وكلاء ايران"  مساء الاحد بمناسبة ما تسمى ب "يوم الولاية " استياء عارم من قبل المواطنين وموظفي الدولة.

وقال موظفون حكوميون ان هذه الاحتفالات والتي ستستمر لايام ستكلف موازنة الدولة مليارات الريالات، الى جانب الاموال والجبايات التي سيتم نهبها من قبل التجار بذريعة تمويل الفعاليات.

واكدوا ان هذه المليارات التي سيتم انفاقها لاقامة الفعاليات بهذه المناسبة كفيلة بصرف راتبين لموظفي الدولة التي تنهب عصابة الحوثي رواتبهم منذ قرابة 9 سنوات.

واعتبروا إن احتفالات عصابة الحوثي  بما يسمى ب"يوم الولاية " وغيرها من المناسبات الطائفية، تُظهر العبث والإسراف في اموال اليمنيين التي كان من الممكن استخدامها في صرف رواتب الموظفين.

واشاروا ان عصابة الحوثي تعطي اولية خاصة لمناسباتها الطائفية بدلاً من الأولويات الأساسية التي تهم المواطنين في مناطق سيطرتها مثل رواتب الموظفين والخدمات العامة حد تعبيرهم.

وتعكف عصابة الحوثي منذ سنوات على الاحتفال بما يسمى ب"يوم الولاية"  سنويًا في يوم 18 من شهر ذو الحجة، بمزاعم تولي الإمام علي بن أبي طالب الولاية بعد النبي محمد في واقعة ما بسمى ب"غدير خم"  وهي مناسبة دخيلة على المجتمع اليمني وتصنف بالخرافة. 

وتحذر وزارة الاوقاف اليمنية مرارا من من بدعة الاحتفال بما يسمى "يوم الولاية ".

ودعت وزارة الأوقاف والإرشاد، الخطباء والمرشدين والدعاة، إلى التحذير من بدعة الاحتفال بخرافة يوم الغدير او الولاية واعتبارها فكرة ضالة ينبغي رفضها ونسفها من جذورها، لكونها تخالف قيم الدين الاسلامي وتتعارض  مع نظامنا الجمهوري وأهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين، وتتصادم مع الدستور والقانون.