Image

للعام الثاني على التوالي .. نادي المعلمين يلوّح بمواصلة الإضراب في مناطق سيطرة عصابة الحوثي

لوّح نادي المعلمين بمواصلة الإضراب للعام الثاني على التوالي في جميع المدارس الحكومية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي خلال العام الدراسي المقبل الذي سيبدأ بعد أسابيع.

وعبر النادي في بيان على حسابه في منصة إكس، رفضه للحلول الترقيعية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم الخاضعة لعصابة الحوثي " وكلاء ايران ".

وأكد أهمية توحيد موقف المعلمين لانتزاع حقوقهم ورواتبهم التي قطعتها عصابة الحوثي منذ 9 سنوات.

وأكد البيان، أن المعلمين يعانون منذ 9 سنوات، وبدلًا من أن تقوم عصابة الحوثي بمكافأتهم على صمودهم وأداء رسالتهم بدون رواتب، لجأت إلى مصادرة الحقوق والمستحقات، للتخطيط و الإعداد لسيناريوهات جديدة من أنصاف الحلول الترقيعية التي لا تعكس إلا النظرة القاصرة وقلة الاحترام للتربويين وعدم الإكتراث لمعاناتهم، حد تعبير البيان.

واعتبر نادي المعلمين أن الإضراب لا يعني بأي حال من الأحوال إتخاذ موقف معادي او مناهض للعملية التعليمية او سلطة الأمر الواقع، وإنما هو سلوك حضاري وفعل قانوني يحفز الجهات المعنيه بأتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة المشكلة وحل الأزمة.

واتهم النادي، عصابة الحوثي باللجوء إلى معالجة إضراب المعلمين الثابتين بالتعاقد مع معلمين ومعلمات متطوعين، معتبرًا أن ذلك يؤجج المشكلة ولا يسهم في حلها.

وخلال العام الماضي، نفّذ المعلمون والمعلمات اضرابًا شاملًا في جميع المدارس الحكومية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، احتجاجًا على رفضها صرف دفع رواتبهم المقطوعة منذ سنوات.

وأدى إضراب المعلمين إلى تعطيل العملية التعليمية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي، و الممارسات القمعية ضدهم والتهديدات والاعتقالات التي قامت بها عصابة الحوثي في محاولة لكسر الإضراب.

وأجبر إضراب المعلمين، عصابة الحوثي على تقديم وعود بصرف حوافز بدلاً من الرواتب، إلا أن المعلمين رفضوا ذلك وأصروا على صرف الرواتب كاملة وبانتظام.

ومنذ سنوات، تعاني العملية التعليمية في مناطق عصابة  الحوثي من تدهور كبير، حيث أثر الإضراب بشكل كبير على المدارس، مما أدى إلى شلل شبه تام في النظام التعليمي.