Image

في حملة تضامنية مع الموظفين المختطفين .. ناشطون وحقوقيون يسلطون الضوء على تواطؤ المنظمات الأممية والدولية مع عصابة الحوثي

انطلقت مساء السبت حملة مناصرة لموظفي منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الحقوقية والدولية والسفارات في اليمن الذين اعتقلتهم عصابة الحوثي " وكلاء إيران " بشكل قسري خلال الأيام الماضية .

وتهدف الحملة التي تحمل على الهاشتاق #خذلان_أممي_للموظفين_اليمنيين
إلى إيصال صوت المعتقلين داخل سجون عصابة الحوثي وتسليط الضوء على الخذلان الذي تعرضوا له من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي يعملون لديها.

وأكدوا أن هذا الخذلان وصل إلى حد التواطؤ حيث لم تبذل هذه المنظمات أي جهود حقيقية لإنقاذهم و ضمان سلامتهم، بل على العكس تماماً، تحاول بعض الجهات التستر على قضاياهم وهذا انتهاك مضاعف.

وقالوا انه ليس هنالك اي تفسير لصمت المنظمات الدولية المخزي على اختطاف موظفيها، إلا تورطها في الشراكة الكاملة مع عصابة الحوثي "وكلاء ايران" خلال السنوات الماضية، الى الدرجة التي تخشى معها انكشاف تفاصيل ذلك التخادم، حد تعبيرهم.

وأشاروا إلى أن هذه الحملة التي يشارك فيها ناشطون وصحفيون وحقوقيون وغيرهم تسعى الى التذكير بمعاناة موظفي المنظمات الأممية والدولية وفضح ازدواجية المعايير التي تتبعها المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة في اليمن وإهمالهم لموظفيهم المحليين.

وطالبوا الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة ضد عمليات الاختطاف وإدانتها ، وفرض خط أحمر ضد الابتزاز، ونقل المقر الرئيسي إلى عدن.

واعتبروا أن هذا الإجراء سوف يقلل من سيطرة الحوثيين على المساعدات والمعونات الاغاثية والإنسانية.

وكانت عصابة الحوثي " وكلاء ايران " شنت قبل ايام حملة اعتقالات لموظفي المنظمات الاممية والدولية، واتهمتهم بالتجسس، وأجبرهم على الاعتراف بتهم كيدية اعتبرها ناشطون وحقوقيون بأنها مسخرة واستغلال للمختطفين في قضايا سياسية لا علاقة لهم بها.