Image

جنوب الحديدة .. تحركات لقادة عسكريين من الدول المشاركة في حماية الملاحة وايران تستشعر الخطر

أفادت مصادر محلية في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، بوجود تحركات عسكرية لقيادات عسكرية من دول غربية على طول مناطق التماس مع مليشيات الحوثي الارهابية في جنوب المحافظة.
واكدت المصادر، وجود قيادات عسكرية من الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة او التابع لقوات المهام الاوروبية المتواجدة في البحر الأحمر لحماية الملاحة الدولية من هجمات مليشيات الحوثي والعناصر الايرانية ضد الملاحة الدولية في المنطقة.
ووفقًا للمصادر، فإن تلك القيادات قامت خلال الايام القليلة الماضية بالتنقل على طول مناطق التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية في مديريات جنوب الحديدة، وقامت بعمليات تصوير ومشاهدات على ارض الوقع لما يجري في تلك المناطق، قبل ان تغادر على متن قوارب نحو البوارج والسفن المتواجدة في البحر الأحمر.

وحسب المصادر، فإن الأعلام التي كانت على ملابس تلك القيادات تؤكد انها من "فرنسا والدنمارك واستراليا وهولندا إلى جانب امريكيين وبريطانيين" كانوا يقومون بعمليات شرح واضحة للبقية حول طبيعة الأوضاع في تلك المناطق.
المصادر توقعت ان تكون تلك الزيارة العسكرية لمناطق التماس في جنوب الحديدة من قبل قيادات عسكرية غربية بمرافقة امريكيين وبريطانيين، تصب في اطار ما يتم الحديث عنه حول وجود ترتيبات للقيام بعملية عسكرية برية لتحرير الحديدة والسواحل اليمنية الممتدة من باب المندب جنوبا إلى مدينة ميدي في محافظة حجة شمالا، لتأمين الملاحة.
وأوضحت المصادر، بأن قوات عسكرية من المشتركة اليمنية المرابطة في جنوب الحديدة، رافقت تلك القوات في تلك الزيارات ما يؤكد وجود تنسيق مع الجانب اليمني فيما يتعلق بشن عمليات عسكرية مشتركة ضد الحوثيين مستقبلا.


إلى ذلك، افادت مصادر مطلعة في مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بقيام الجماعة الايرانية بنقل كمية كبيرة من الاسلحة بينها صواريخ ومسيّرات ومنصات اطلاقها من مناطق سيطرتها في الحديدة باتجاه محافظات ريمة والمحويت وحجة القريبة والمحاذية للحديدة، خوفا من استهدافها من قبل القوات الامريكية والبريطانية.
واشارت إلى ان الحوثيين من خلفهم الخبراء والعناصر المقاتلة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني تستشعر وجود تخطيط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة من قبل القوات الغربية بمشاركة قوات يمنية ومن دول التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين ستكون الحديدة مسرحا لها.
واوضحت، بأن القيادات الايرانية والحوثية على ضوء ذلك بدأت في عملية إعادة انتشارها وتوزيع خريطة أسلحتها في الجغرافيا الوعرة الواقعة بمناطق سيطرة الحوثيين خاصة في المحافظات الثلاث ذات التضاريس الجغرافية الصعبة.