Image

فتح الطرق خدعة المليشيا الحوثية لليمنيين

قرار فتح الطرق لم يكن سببًا إنسانيًا من جانب مليشيا الحوثي الإرهابية، بل خطة خبيثة هدفها القضاء على بقية المحافظات الشمالية من الداخل، وهنا يصعب على المقاومة أو الجيش اليمني فعل أي شيء إذا تم تغلغل المليشيا الحوثي إلى ​​أوساط الشعب اليمني.

سابقًا، فعلتها مليشيا الحوثي عام 2015م، واستخدمت شعار “الجرعة” لإسقاط العاصمة صنعاء، وقبل ذلك استغلال الاحتجاجات الشعبية في اليمن وتسويق مشروعها الخبيث والطائفي.

عندما نحذر من مخطط المليشيا الحوثية ليس ذلك لأننا ضد فتح الطرق، ولكننا ندرك جيدًا أهداف مليشيا الحوثي من استغلال معاناة الشعب اليمني وعاطفة الشعب اليمني التواق إلى السلام والأمن والأمان والاستقرار، لتمرير مخططها التخريبي في اليمن، وخاصة تعز التي لها أهمية كبيرة بسبب موقعها القريب من باب المندب ، وهنا يجب أن تبقى المقاومة الشعبية والجيش الوطني في حالة جاهزية تامة والأصابع على الزناد.

لا يوجد أمان لهذه الميليشيا إطلاقاً لأن هدفها هو السيطرة على اليمن والسيطرة على مضيق باب المندب. ومن أجل هذا المشروع الممول من إيران، والذي يعتبر حلماً بالنسبة لإيران، فإن مليشيا الحوثي مستعدة للتضحية بكل أبناء الشعب اليمني من أجل تحقيق هذا الحلم لأسيادها الإيرانيين. فإسقاط الجرعة وفتح الطرق خدعة المليشيا الحوثية للشعب اليمني، وقد نجحت في إسقاط صنعاء فهل تنجح في إسقاط تعز؟