Image

مصادر تكشف عن ترتيبات ايرانية جديدة في مناطق الحوثيين

كشفت مصادر مقربة من مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران"، عن وجود ترتيبات تقوم بعها عناصر استخباراتية ايرانية بمساندة قوات من الحرس الثوري الايراني، تقوم بتنفيذها في مناطق سيطرة الحوثيين.


وأكد المصادر، بأن عمليات الاعتقالات والاختطافات التي طالبت موظفين وعاملين في منظمات دولية في مناطق الحوثيين، واعلان الجماعة عن اكتشاف شبكة تجسس اسرائيلية – امريكية، فضلا عن مداهمة عدد من الشركات التجارية بما فيها شركات ادوية، تأتي تنفيذا لمخطط استخباراتي ايراني، يهدف لاعادة ترتيب الاوضاع في مناطق سيطرة الحوثيين.


واوضحت المصادر، بأن اعتقال موظفين في منظمات دولية ينتمون لمليشيات الحوثي وعملوا لصالحها خلال السنوات الماضية، يصب في هذا الاتجاه، حيث يراد التخلص منهم لانتهاء مرحلتهم وبدء مرحلة مواجهة جديدة بين ايران والغرب ساحتها اليمن وليس الملف النووي الايراني.
وافادت المصادر، بأن الاجهزة الايرانية الحاكمة والتي تدير مناطق الحوثيين بما فيها الاجهزة الامنية التابعة للحرس الثوري الايراني، بدأت تنفيذ خطة لاعادة ترتيب الاوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في مناطق الحوثيين، وانا تريد تكوين مجمعات تجارية واقتصادية مرتبطة بايران مباشرة، وان اقتحام الشركات التجارية كشركات الادوية والشركات العاملة بالشراكة والتعاون مع منظمات دولية، سيتم اخضاعها جميعا لنظام مراقبة وتحكم اداري ومالي يتبع غرف عمليات الحرس الثوري الايرانية العاملة في مناطق الحوثيين.


واكدت، وجود معارضة كبيرة في اوساط قيادات حوثية لما تقوم به العناصر الايرانية، خاصة في تيار ما يعرف بالاسر الهاشمية الجمهورية، والتيار الزيدي، فيما يؤيد ما تقوم به ايران وعناصرها في مناطق الحوثيين، التيار المقرب من عبدالملك الحوثي زعيم المليشيات المرتبطة بايران مباشرة هو الآخر.
وتوقعت المصادر، حدوث انشقاقات في صفوف قيادات ومكونات الحوثيين، بما فيها قيادات عسكرية وامنية وسياسية وعقائدية، وان المرحلة المقبلة ستشهد وجود دور كبير لقبائل طوق صنعاء، والتيارات السياسية والفكرية التي عملت مجبرة مع الحوثيين خلال الفترة الماضية، لافتة إلى ان مليشيات الحوثي بدأت تتأكل من الداخل وسيظهر ذلك قريبا على السطح.


المصادر، أشارت الى ما تقوم به الجماعة من عمليات فتح للطرق واطلاق اسرى، تأتي في اطار تلك الترتيبات الايرانية التي تسعى لفتح قنوات تواصل مع مناطق ذات اهمية سكانية واقتصادية محيطة بمناطق الحوثيين كمأرب وتعز، للحصول على تأييد شعبي واسع من قبل اليمنيين لما ستقوم به مستقبلا، ولمواجهة وتعويض حالة الرفض المتنامي في مناطقها.