Image

طاجيكستان ومصر دولتان لهما خبره كبيره في مجال الاستفادة من موارد المياه ويمكنهما تحقيق الكثير

علي هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثالث رفيع المستوى في تشانبه عاصمة جمهورية طاجيكستان أقامت سفارة طاجيكستان بالقاهرة مؤتمراً صحفياً رحب فيه المستشار عبد الغفار كمال زاده القائم بأعمال السفير رحب بالصحفيين ورجال الإعلام المصريين 

وقال في كلمته أن جمهورية طاجيكستان تتمتع بموارد كبيرة من المياه والطاقة وهي مصدر أكثر من ستين بالمائة من الموارد المائية في آسيا الوسطى ولذلك نولي اهميه كبيره لمسألة المياه واستخدام الموارد المائية في المنطقة والعالم فمنذ بداية القرن الحادي والعشرين وحتى اليوم تعد بلادنا من الدول الرائدة في قضية المياه على المستوى العالمي

 حتى الآن تم دعم أربع مبادرات لفخامة الرئيس زعيم الامه امام على رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان في مجال المياه من قبل الأمم المتحدة ويجري حاليا تنفيذ أحدي هذه المبادرات العقد الدولي للعمل المياه من أجل التنمية المستدامة 2018 --- 2028 وفي إطار هذه المبادرة من المقرر انعقاد المؤتمر الدولي الثالث رفيع المستوى في الفترة من العاشر إلي الثالث عشر من يونيو الجاري في عاصمة طاجيكستان تشانبي

 وخلال هذا المؤتمر سوف يتم عقد منتديات ومهرجانات وستكون عاصمة طاجيكستان مركز اهتمام وسائل الإعلام العالميه لمدة أربعة أيام ولعل جمهورية مصر العربية دولة مهمة في الوطن العربي والعالم اجمع ولها مكانه خاصه في السياسة الخارجية لجمهورية طاجيكستان وبين الطاجيك والمصريين العديد من القيم المشتركة ومن دواعي سرورنا أن مصر ارسلت ممثلا إلي توشانبي للمشاركة في مؤتمر المياه فمصر دولة مهمة ولها خبره واسعه في استخدام الموارد المائية 

وهي تدعم مبادرات بلادنا في مجال السياسات المائيه الدولية ومشاركتها في مؤتمر المياه مهمة جدا ومؤثرة للغاية بالإضافة إلى ذلك تحاول كل من طاجيكستان ومصر تنفيذ الطاقة الخضراء كما نعلم أن مصر بدأت في تنفيذ الاستراتيجية المصرية المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2035 وفي هذا السياق تعد طاجيكستان من الدول الرائدة فى إنتاج الطاقة الخضراء وطبقا للخطه ستصبح دوله خضراء بالكامل بحلول عام 2037 وحالياً تحتل جمهورية طاجيكستان المرتبة الثامنة في العالم من حيث موارد الطاقة المتجددة كما أنها حسب نسبة الإنتاج تحتل السادس بين دول العالم حيث تتمتع طاجيكستان بخبرة واسعة في بناء محطة الطاقة الكهرومائية وري الأراضي وبحكم التاريخ يمكن لطاجيكستان ومصر الاستفادة من الخبرات الكبيرة لديهما