Image

“معًا لأجل تهامة” .. تطالب المجتمع الدولي وقف انتهاكات الحوثي بحق مختطفي الحديدة

في خطوةٍ تهدف إلى حماية حقوق الإنسان في منطقة تهامة على امتداد البحر الأحمر، غرب اليمن، ناشدت مبادرة “معًا لأجل تهامة” عددًا من الجهات الدولية والإقليمية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد سكان تهامة على الساحل الغربي لليمن.

ووجهت المبادرة رسائل رسمية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البرلمان الأوروبي، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وممثل الاتحاد الأوروبي في اليمن، بالإضافة إلى الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، وسفراء مصر، ودول الخليج.

كما شملت المناشدة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن وبعثة الإشراف على تنفيذ اتفاق "ستوكهولم" وممثلي الدول في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية.

وأعربت المبادرة في رسائلها عن قلقها البالغ إزاء اختطاف 11 من سكان تهامة الأبرياء من قبل الحوثيين، والذين اتهموا زورًا بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل. وتعرض هؤلاء الأشخاص للتعذيب الشديد والإهانة العلنية، بما في ذلك عرضهم في الأماكن العامة وتشويه صورهم، مما يثير مخاوف من نية الحوثيين تنفيذ إعدامات جماعية مماثلة للإعدامات العلنية السابقة التي شهدتها صنعاء.

وأشارت إلى أنَّ الانتهاكات المستمرة التي تمارسها عصابة الحوثي، بما في ذلك العنف الطائفي والاختطاف والتعذيب والتهجير القسري، تشكل انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ولفتت إلى أن هذه الانتهاكات وقعت على الرغم من اتفاق ستوكهولم الذي كان يهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في تهامة وعاصمتها الحديدة، إلا أن الحوثيين استغلوا الاتفاق كغطاء لمزيد من الانتهاكات.