Image

تسخين متصاعد في شبه الجزيرة الكورية

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً، بعد ساعات على إبلاغ بيونغ يانغ اليابان بأنها تستعد لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس، فيما أجرت جارتها الجنوبية تدريبات عسكرية مضادة، في مشهد يوحي باستمرار التسخين في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن «كوريا الشمالية أطلقت مقذوفاً لم تعرف طبيعته باتّجاه الجنوب» فوق البحر الأصفر، وذلك بعد اختتام سيئول وبكين وطوكيو أول قمة ثلاثية بينها منذ عام 2019.

وأكدت اليابان أيضاً إطلاق المقذوف، إذ أصدر نظام الإنذار الحكومي لمدة وجيزة أمر إخلاء لمقاطعة أوكيناوا الجنوبية.

وجاء في الإنذار «إطلاق صاروخ. إطلاق صاروخ. يبدو أن صاروخاً (أو صواريخ) أُطلق من كوريا الشمالية. الرجاء الإخلاء إلى المباني أو تحت الأرض. تم تلقي المعلومات عند الساعة 22,46 (13,46 ت غ). المنطقة المستهدفة: أوكيناوا».

تدريبات مضادة

وبعد قمة ثلاثية نادرة من نوعها في وقت سابق أمس، جمعت كوريا الجنوبية واليابان والصين، دعت الدول الثلاث كوريا الشمالية إلى إلغاء مشروع إطلاق القمر الاصطناعي. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بأن من شأن أي عملية إطلاق لقمر اصطناعي أن «تقوّض السلام الإقليمي والعالمي والاستقرار».

وأجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريباً على رحلة تشكيل هجومي وعلى شن هجوم لإظهار «الإمكانيات والإرادة القوية» لجيشها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيئول، إن هناك نحو 20 طائرة مقاتلة، من بينها مقاتلات شبح من طراز «إف-35 إيه»، أجرت التدريبات في منطقة وسطى جنوب منطقة حظر الطيران بالقرب من الحدود بين الكوريتين.