فيما تواصل "مسام" تطهير الأراضي .. ألغام الحوثي انتهاك سافر يحصد المزيد من ارواح المدنيين

لا تزال الغام مليشيا الحوثي تحصد المزيد من الضحايا الذين يتساقطون في مناطق الريف والحضر دون ان تتحرك المنظمة الأممية لإجبار عصابة ايران على الكشف عن خرائط انتشارها بالمناطق المكتظة بالسكان المدنيين .

وفي الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات المطالبة بانتزاع الألغام، تواصل المليشيا زرع حقول من المتفجرات الجديدة في المحافظات التي تقع تحت سيطرتها، وعلى وجه الخصوص محافظة الحديدة، مما يُعرّض حياة المواطنين للخطر.

وأضافت المصادر، أن مديرية الدريهمي تتصدر المديريات من حيت كثافة الألغام وسقوط الضحايا .

منظمة "ميون" جددت مطالبتها مليشيا الحوثي تسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في اليمن للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تسليم الخرائط هي الوسيلة الأجدى للحد من أعداد الضحايا المدنيين.

على نفس الصعيد أعلن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن خبراء الألغام نزعو أكثر من 1,300 مادة متفجرة، في عدة محافظات يمنية في الأسبوع الماضي.

وقالت غرفة عمليات المشروع في بيانها الأسبوعي، إن الفرق الميدانية نزعت ما مجموعه 1,375 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة بين (18 – 24) مايو 2024.

وأضاف البيان، أن ما جرى نزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 1,375 ذخيرة غير منفجرة، و11 لغماً مضاداً للدبابات، و4 أخرى مضادة للأفراد، و15 عبوة ناسفة، وتطهير مساحة قدرها 190,135 متراً مربعاً في هذه الفترة.

وأشار “مسام” إلى أن إجمالي ما قامت بنزعه الفرق الهندسية منذ بداية مايو الجاري وحتى 24 منه، وصل إلى 4,320 مادة متفجرة، وهو ما يمثل المعدل الأعلى خلال الثمانية الأشهر الماضية، وتحديداً منذ أغسطس 2023، الذي شهد نزع 5,110 مادة من مخلفات الحرب.

هذا، وأوضح مدير المشروع أسامة القصيبي، أن إجمالي ما قامت الفرق الميدانية بنزعه منذ بدء عمل المشروع وحتى 24 مايو الجاري، يبلغ 443,452 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مع تأمين مساحة قدرها 56,636,614 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالمتفجرات من مخلفات الحرب.