Image

انتفاضة إلكترونية تطالب برفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح

أثارت الرسالة التي وجَّهها السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن رفع اسم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح و اسمه من لائحة العقوبات، انتفاضة إلكترونية وموجة واسعة من ردود الأفعال المتضامنة مع السفير والمنددة بموقف الحكومة اليمنية الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي من تلك العقوبات الظالمة والغير مبررة.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بسرعة رفع تلك العقوبات التي لم يعد هناك مبرر لبقائها.

وأكد ناشطون أن تلك العقوبات تمثل انتهاكاً جسيماً لحقوقه الإنسانية وحرياته الأساسية، ويجب أن ترفع عاجلاً ودون قيد أو شرط.
رجل صادق ووطني يخشاه الكثيرون
الكاتب الصحفي سام الغُباري قال في تغريدة على منصة إكس، رصدها "المنتصف نت" ، "إن خطاب السفير أحمد علي عبدالله صالح لمجلس الأمن عبَّر عن حالة مؤلمة لرجل يمني صادق في وجوده الوطني، وحضوره الذي يخشاه كثيرون من الذين قذفتهم أربطة "المنجانيق" لهدم أسوار اليمن العظيم". 
وأضاف الغباري: "قلت عبر كثير من القنوات الخاصة والعامة أن على سعادة السفير اليمني السابق لدى دولة الإمارات العزيزة تفعيل خطواته بالكثير من التحرك الهام والملموس، وعدم الإكتفاء بالصمت في إنتظار أن يتحلى مجلس الأمن بقليل من التهذب".
وتابع الغباري قائلا: "وكما لا يمكن للمكايدة السياسية اليمنية أن تخلي سبيل هذا الأسر الطويل فإننا كمواطنين ننشد أن يكون للسفير أحمد دور في حياة اليمنيين، لنراه على الأرض وفي الميدان، وحتمًا أن إستمرار بقاء اسمه ضمن قيود أممية يُعرّفنا بتوجه هذا المكان الأممي الكبير عن رؤيته القاصرة للملف اليمني".

مطلب شعبي وجماهيري وشبابي


الناشط أيمن محمد دعا  في تغريدة على منصة "إكس" كل مواطن شريف للمطالبة برفع العقوبات الظالمة والكيدية عن السفير احمد علي عبد الله صالح.
وقال أيمن، إن رفع العقوبات عن أحمد علي مطلب شعبي وجماهيري وشبابي.
وأضاف: "كلنا سعادة السفير احمد علي عيد الله صالح رجل السلام والامن والاستقرار.

وكان السفير أحمد علي قد أكد في رسالته أمس والتي تاتي الحاقا بخطاباته السابقة بشأن طلب رفع اسمه من قائمة العقوبات دون ان يتلقى اي رد او استجابة او إيضاح بشانها او معرفة اي الموانع التي تمنع رفع اسمه من قائمة العقوبات على اقل تقدير.

وقال السفير احمد علي عبد الله صالح انه ينشد العدلَ والإنصافَ، لثقته المطلقة بعدالة قضيته ومطلبه، وبطلان المزاعم والاتهامات التي وُجِّهتْ له لأغراض سياسية لا تخفى على الصغير قبل الكبير.
واكد حرصه المطلق على السلام والاستقرار في اليمن مسلكًا ونهجًا منذ بداية الأحداث في اليمن، وما آلت إليه مجريات الأوضاع في اليمن.

وأضاف، انه يتلقى الآلاف من رسائل العتاب واللوم من مختلف الطيف اليمني لجنوحه للخيار السلمي منذ اللحظة الأولى لنشوب الأزمة في اليمن برغم وجود العديد من الفرص والمبررات التي أتاحت له خيار استخدام القوة والعنف لحسم الوضع خصوصًا مع امتلاكه لكل عناصر القوة والتأييد السياسي والشعبي والمبرر الاخلاقي في حينه.


رفع العقوبات سبيل للقضاء على الحوثيين


بدوره أكد الصحفي عدنان العامري على ضرورة رفع العقوبات على السفير أحمد علي باعتبار ذلك السبيل الوحيد للقضاء على عصابة الحوثي الإرهابية.
وقال العامري في تغريدة على منصة إكس رصدها "المنتصف نت": "اتوقع إذا رفعت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي ومركز التنسيق المعني برفع الأسماء من قائمة العقوبات والأمين العام لمكتب المظالم، اسم سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح من قائمة العقوبات في هذه الحالة سينتهي انقلاب الحوثيين فورًا، و سيلتف الشعب اليمني حوله لأنه ضاق ذرعًا من هذه المليشيات الإرهابية التي أعادت البلاد 100 سنة إلى الوراء".

الناشطة أماني ردمان طالبت في تغريدة لها على منصة "إكس" رفع العقوبات على أحمد علي.
وقالت ردمان مخاطبة الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي: "ارفعوا العقوبات عن احمد علي عبدالله صالح، وأتمنى من الرئيس ترقيته إلى رتبة اللواء وإشراكه في حلحلة الأزمة اليمنية، فهو يحظى باحترام الجميع.


مجلس القيادة الرئاسي يتحمل المسؤولية


إلى ذلك، طالب الناشط محمد حسين الروحاني بموقف صريح وواضح من مجلس القيادة حول العقوبات التعسفية والكيدية على الشهيد الزعيم الصالح علي عبدالله صالح والسفير أحمد علي عبدالله صالح.
وقال الروحاني في تغريدة على منصة إكس، إن مجلس القيادة الرئاسي يتحمل المسؤولية اذا لم يتم رفع تلك العقوبات الظالمة.


لماذا العقوبات على رجل بهذا الأخلاق؟


ابو زايد الجبزي قال إن السفير أحمد علي رجل دولة لم يرتكب اي جُرم حتى يتم فرض عليه عقوبات.
وأكد الجبزي أن أحمد علي كان "قائداً مغوارًا أنشأ مؤسسة عسكرية صلبة، وهو في أوج قوته امتثل لقيادة الدولة وخلع بزته العسكرية ولبس بدلته الرسمية وغادر الوطن لكي ينفذ الأمر، ولم يقم بإراقة أي دمٍ، فلماذا العقوبات على رجل بهذا الأخلاق؟"