Image

على غرار أزمة البنوك اللبنانية .. تحذيرات من ازمة مالية وشيكة ستعصف بالبنوك التجارية في مناطق عصابة الحوثي

توقعت مصادر اقتصادية حدوث أزمة وشيكة في البنوك التجارية في مناطق سيطرة عصابة الحوثي على غرار سيناريو البنوك اللبنانية.

وقالت المصادر، إن الأحداث التي شهدتها عدد من البنوك في العاصمة المختطفة صنعاء ومنها بنك اليمن الدولي والبنك العربي تنذر بأزمة سيولة بالتزامن مع معركة اقتصادية مقبلة بين الحكومة وعصابة الحوثي، على خلفية نقل المقرات الرئيسية للبنوك والمصارف الإسلامية إلى العاصمة المؤقتة عدن.

يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه مخاوف المودعين في العاصمة المختطفة صنعاء بسبب أزمة السيولة في بنوك صنعاء.

وشهدت العاصمة المختطفة صنعاء، الاحد، وقفة احتجاجية لمودعي بنك اليمن الدولي في صنعاء للمطالبة بمدخراتهم المحتجزة وللاحتجاج على توقف صرف المبالغ الشهرية الصغيرة من الودائع.

في سياق متصل، تسببت إجراءات عصابة الحوثي في افلاس البنك العربي بصنعاء وسط هلع المودعين وعدم قدرتهم على سحب اموالهم.

وخلال السنوات الماضية، جمدت عصابة الحوثي عبر  البنك المركزي بصنعاء الغير معترف به دوليا، اموال المودعين ومنعت صرفها الفوائد الشهرية عنها، بعد صدور قانون المعاملات الربوية الذي يحرم دفع فوائد عن المدخرات.

وشهدت لبنان منذ نحو أربع سنوات، أزمة نقدية واقتصادية تسببت بسقوط القطاع المالي والمصرفي الذي كان يعد أحد أهم ركائر ودعائم الاقتصاد في البلاد .

وشهدت البلاد احتجاجات واسعة جراء عدم تمكن المودعين سحب أموالهم من البنوك لغياب السيولة الكافية.