Image

تحوّل الأطفال لقتلة ومجرمين.. معسكرات الحوثي الصيفية - الحربية .. تصدر الموت والإرهاب وتمزق النسيج الوطني

تحرص مليشيا الحوثي على استقطاب طلاب المدارس خلال فترة الصيف ليس من أجل تأهيلهم علميا وثقافيا ودينيا وانما لأهداف تدميرية.

المليشيا تنفق الملايين ليس حبا في هؤلاء الطلاب فمن يهمل ويظلم المعلم لا يمكن أن يحب ويهتم بالطالب .

هذه المعسكرات تقام لتعبئة دماغ الطلاب بالمعتقدات الخاطئة وحشوها  بالخرافات والأساطير السُّلالية الزائفة التي تقدس فكرة الولاية وليس للنظام الديمقراطي الحر.

هذه المراكز يطلق عليها بالتسمية الصحيحة معسكرات صيفية حربية وليست مراكز صيفية حيث يصبح كل عنصر من هذه العناصر مشروع قاتل أو مقتول، بسبب ما يتم تلقينه من تعاليم حربية عدائية ضد الغير من اخوانهم في الدم أو العروبة..
هدفها صناعة جيل يتشرب العنف والكراهية وفيها يتم تحويل معظم اليمنيين إلى أمريكيين وإسرائيليين كي يسهل التغرير بالأطفال في محارق الموت في تعز ومأرب وغيرها من المناطق اليمنية.
معسكرات مليشيا الحوثي وجدت لتمزيق النسيج الوطني وثقافة العداء لكل شيء يخالف معتقداتهم واعمالهم العدائية.

(المنتصف) تابعت تجاوزات هذه المليشيا الحوثية وانتهاكاتها وسبب تدمير قياداتها للتعليم الأساسي والثانوي ومحاولة الزج بالطلاب في معسكرات صيفية قتالية اكثر منها تعليمية..
الحصيلة التالية هي ماخرجنا بها من متابعتنا ولقاءاتنا حول هذه القضية:

خرافات وأساطير سلالية

¤د / ثابت الأحمدي يقول:

أولا: يجب أن نسمي الأمور بمسمياتها. هذه ليست مراكز ثقافية بالمعنى القاموسي والثقافي لمصطلح: "مراكز ثقافية"، هذه معسكرات صيفية حربية للطلبة الذين يتم تجميعهم من مختلف المناطق إلى مراكز معينة، ثم حشو أدمغتهم بالخرافات والأساطير السُّلالية الزائفة التي تقدس فكرة الولاية وآل البيت.
ثانيا: 
حيث يصبح كل عنصر من هذه العناصر مشروع قاتل أو مقتول، بسبب ما يتم تلقينه من تعاليم حربية عدائية ضد الغير. هي إلى الثقافة الخمينية الإيرانية أقرب منها إلى الثقافة العربية الإسلامية الصحيحة.
ثالثا: هذه المليشيا لم تعد خطرًا على اليمن فحسب، بل على الجزيرة العربية كلها، كما هددت النازية الهتلرية أوروبا كلها، وقد ابتدأت بهذه الطريقة في مكان محدود من ألمانيا في عهد الرايخ الثالث.
رابعًا: ابتدأت هذه المراكز/ المعسكرات الحربية في مناطق قصيّة من مران وعينها على العاصمة صنعاء؛ أما اليوم فقد وصلت إلى العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ، فيا ترى.. إلى أين تمتدُّ عيناها بعد؟!!
خامسًا: من منظور نفسي.. الأفكار التي يتلقاها الطلبة في الدورات الخاصّة، وفي مثل هذه المراكز أكثر ثباتا في الذهن، وتعلقا بالنفس من الأفكار التي يتلقاها الطلبة في "التعليم الصفي" بحكم رتابة المناهج التعليمية، ورتابة النشاط المدرسي نفسه، بصرامة التقاليد المدرسية المعروفة. وقد سمعنا كثيرًا خلال السنوات السابقة أنّ بعضًا من طلبةِ هذه المراكز أو الدورات قد عاد إلى قريته وقتل أباه أو أمه أو صديقه أو قريبَه، لمجرد أصغر خلاف، أو لأنه تم ذكر الحوثي بما يستحقه.
سادسًا: ثمة أنشطة مصاحبة غير معلنة، يتم فيها التركيز على الشباب ، للاهتمام بهم وتسفيرهم إلى إيران أو لبنان، وأيضًا على الشباب الذين لديهم فائض من النشاط والحركة، للزج بهم في المعركة، خاصة حين يسلمونه بندق الكلاشنكوف والتي يشعر معها بشيء من انتشاء المراهق، فيصبح ــ من ثم ــ خطرًا على نفسه وعلى الآخرين.


تكتم اعلامي مليشاوي لفضائح 
ترتكبها المليشيا في هذه المراكز

¤ عدنان عادل /ناشط حقوقي يقول:

هناك امور خفية تحدث في هذه المراكز وتحاول مليشيا الحوثي اخفاءها وعدم نشرها فهناك مشاكل كثيرة يتم تهديد الطلاب في هذه المراكز من اخراجها لكن البعض لم يستطع التحمل من هول ما يرونه فقد سمعنا وتابعنا جميعا ما قام به احد اولياء الطلاب من قتل مشرف حوثي قام بفعل فاضح وجريمة لا تغتفر فقام الأب بقتله ولم تمر اكثر من ٤٨ ساعة حتى تم اكتشاف جثة طفلة لا تتعدى الحادية عشرة في احدى الحمامات التابعة لهذه المراكز الحوثية المليشاوية وعلى الرغم من محاولة مليشيا الحوثي التعتيم على مثل هذه القضايا لكن بطريقة او أخرى يتم اكتشاف ذلك.

واضاف عدنان قائلا : بالله عليكم كيف يرمي الآباء ابنائهم الى التهلكة بأيديهم لماذا يستغنون عن فلذة أبنائهم وهم يعلمون علم اليقين أن هذه المراكز ماهي إلا شر من صناعة مليشاوية حوثية ايرانية نتيجتها فقدان ابنائهم اما مقتولا أو قاتلا.
مختتما تصريحه بالقول: أنصح كل أب أن يحافظ على ابنائه ويمنعهم من الذهاب لهذه المراكز مهما كان تهديد المليشاويا الحوثية فهذه المليشيا لاتعمل الخير ولا تريد لأبنائنا سوى أن يكونوا وقودا لأطماعهم وليس لبناء بلد أو عزة أهل هذا الوطن.


تحويل مراكز تحفيظ القرآن إلى 
حسينيات مستنسخة فارسيا وعراقيا

¤ سلطان حسن / معلم يقول:

مليشيا الحوثيين حوّلوا مراكز تحفيظ القرآن إلى حسينيات مستنسخة فارسيا وعراقيا، وتستخدم مكبرات الصوت للمحاضرات والأناشيد الطائفية والبكائيات واللطم لإثارة واستفزاز السكان في وقت منعت فيه صلاة التراويح ومنعت الاحتفالات بأعياد الثورة لكنها في مناسباتها تحل لنفسها كل شيء حرمته على المواطنين.

واضاف سلطان قائلًا: مراكز تحفيظ القران في عموم محافظة الحديدة أصبحت تحت سيطرة خرافات المليشيا الحوثية والترويج لولاية زعيم العصابة عبدالملك الحوثي وإقامة المحاضرات الطائفية وخلال السنوات الماضية، أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مدارس التحفيظ وحلقات تعليم القرآن في مختلف مديريات المحافظة، في الوقت الذي تواصل استغلال الخطاب المسجدي ومنابر الجمعة لصالح مشروعها المذهبي بالتزامن مع تغيرات كبيرة في المناهج الدراسية، واقامة الدورات والمراكز الصيفية الطائفية والانفاق عليها من ايرادات الميناء في تجاوز واضح لحقوق موظفي الدولة التي اوقفت مرتباتهم منذ تسع سنوات فأي مصلحة نرجوها من مليشيا تجعل ابناءنا قنابل موقوتة لأطماعها ونفس المليشيا تغلق مدارس تحفيظ القرآن وتستبدل ذلك بملازم خبيثة وبأفكار طائفية ماأنزل الله بها من سلطان.

ناقوس خطر وظاهرة خطيرة

¤ أكرم حربش / منظمة المجتمع المدني يقول:

تجنيد الأطفال ناقوس خطر وظاهرة خطيرة تتطلب تدخلا إنسانيا ودولياً عاجلاً، إذ تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل ويتسبب استخدام الأطفال في التأثير على الأعداء أثناء القتال انتهاكا جسيما وخطرا محدقا يفخخ المجتمعات، حيث تلجأ الجماعات الإرهابية وعلى رأسها مليشيا الحوثي إلى استغلال الأطفال في الحروب بطرق غير أخلاقية في تحدٍ صارخ لكل القيم الإنسانية والدينية والمواثيق الدولية.

واشار  حربش  الى أنه ووفقا  لتعريف منظمة الأمم المتحدة، الطفل هو كل كائن بشري لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره، ما لم يبلغ سن الرشد قانونيًا. التجنيد يعني إعلان تجميع الجنود الاحتياطيين وجمعهم لمواجهة حرب أو كارثة، ويشير إلى تحويلهم إلى جنود وتدريبهم لذلك الغرض. يتضمن التجنيد مفهومًا أوسع في المجالات التطبيقية في العديد من الدول التي عانت من نزاعات مسلحة، مما يشمل تجميع وتحشيد المواطنين  للانضمام إلى مجموعات إرهابية، بغض النظر عن أهداف تلك المجموعات، ويتضمن ذلك إعدادهم وتدريبهم بشكل مادي ومعنوي، والطفل المجند هو أي شخص دون سن الثامنة عشرة ويكون عضوًا في قوة مسلحة أو مجموعة مسلحة، ويشارك في مهام قتالية حتى في الدين الإسلامي لا يوجد نص أو دلائل تشير إلى تجنيد أطفال في سبيل الدفاع عن معتقداتهم، فضلا عن أن مليشيا الحوثي تصادم بفكرها أصول الإسلام وجوهره.

أطفال في ميادين القتال

¤ عرفات سالم /مواطن يقول:

تهدف عصابة الحوثيين إلى تشكيل مجتمع موال لهم من خلال جذب جميع الفئات العمرية، بهدف تحقيق أهدافهم الفكرية والثقافية، تقولون لي لم كل ذلك؟ سأجيب عليكم بان مليشيا  الحوثي من خلال تنظيمها للدورات الصيفية  تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها تعزيز الهوية المذهبية والطائفية للعصابة الحوثية  وتوسع فكرها العنصري في عقول الشباب لضمان استمرارية هذا الفكر في المستقبل. كما تهدف أيضًا إلى تزويد جبهات القتال بالمجندين، حتى لو كانوا من الأطفال. وتسعى أيضًا إلى فرض الفكر والعقيدة التي تعتنقها المليشيا  في كل المحافظات التي تخضع لسيطرتهم والتي لا تتبع المذهب الهادوي الجارودي لعذا تصر على اقامة المراكز الحربية كل صيف لأنها بذلك تعتبر هذه المراكز سلة غذاء لايقاد حربها في جميع المحافظات

¤ الختام

كل هذه الحقائق تشير إلى خطر كبير تصنعه مليشيا الحوثيين لتدمير اليمن وتفخيخ مسارات للسلام، ولا يوجد تدمير أفظع من أن تحول الطفل إلى قاتل.