Image

فيما تم إعادة 1400 صومالي إلى بلادهم .. منظمة الهجرة تعلن غرق 77 مهاجرًا افريقيًا كانوا متجهين إلى اليمن

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، غرق قارب على متنه 77 مهاجراً افريقيًا بينهم أطفال قبالة سواحل جيبوتي، في مأساة جديدة تطال المهاجرين الأفارقة المتوجهين إلى اليمن.

وأفادت المنظمة في بيان على منصة "إكس"، بأن الحادثة تسببت بمقتل 16 مهاجراً بينهم طفل واحد على الاقل، فيما 28 في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن طواقمها والسلطات المحلية الجيبوتية تواصل عمليات البحث والإنقاذ.

ولم تعلن المنظمة على الفور وجهة المهاجرين، غير أن غالبية الحوادث التي تشهدها سواحل جيبوتي تكون لمهاجرين غير شرعيين متجهين إلى اليمن أو عائدين منها.

وتأتي الحادثة بعد نحو أسبوعين من وفاة 38 مهاجراً وفقدان 5 آخرين في حادثة مماثلة أثناء انتقالهم في رحلة محفوفة بالمخاطر من اليمن.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، افادت، الاثنين، أنها ساعدت أكثر من 1400 لاجئ صومالي في اليمن من العودة إلى بلادهم في العام الماضي 2023.

وقالت المفوضية في تقرير لها، إنها ساعدت ما مجموعه 1,422 لاجئًا صوماليًا في اليمن على العودة بأمان إلى بلادهم خلال العام الماضي 2023، عبر برنامج "المساعدة على العودة التلقائية (ASR)" الذي تقوده.

وأضاف التقرير أن هؤلاء العائدون هم من ضمن 1,692 لاجئ صومالي في اليمن قدمت لهم المفوضية استشارات عبر برنامج (ASR) الذي يهدف إلى "اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة المحتملة إلى بلادهم ومن ثم ضمان السفر والعودة الآمنة والكريمة لأولئك الذين يرغبون في القيام بالرحلة".

وأشارت المفوضية الأممية إلى أنها ساعدت 7,440 لاجئًا صوماليًا؛ من ضمنهم 40% من الأطفال، على العودة إلى بلادهم بأمان، خلال الفترة من سبتمبر 2017 وحتى نهاية عام 2023.

وتوقع التقرير أن يتزايد عدد اللاجئين وطالبي اللجوء خلال هذا العام، وقال: "رغم أن اليمن تعد واحدة من بين أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، إلا أنها لاتزال تستضيف بسخاء اللاجئين وطالبي اللجوء من الصومال لعقود من الزمن، وفي عام 2024، ستكون موطناً لأكثر من 44 ألف منهم".

وأكدت مفوضية اللاجئين أنها بحاجة ماسة إلى 3.7 مليون دولار، لمواصلة برنامجها الإنساني الخاص بمساعدة اللاجئين الصوماليين الذين يرغبون بالعودة إلى ديارهم بأمان وكرامة خلال العام 2024.