Image

قيادي حوثي يعترف بمقتل أغلب طلاب المراكز الصيفية في الجبهات

أعترف قيادي في عصابة الحوثي"وكلاء ايران " بحشد طلاب المراكز الصيفية إلى جبهات القتال.

وقال القيادي البارز في عصابة الحوثي المدعو قاسم الحمران بأن معظم خريجي المراكز الصيفية التي تقيمها العصابة بشكل سنوي قُتلوا في الجبهات.

وأضاف في تغريدة على حسابه في منصة "اكس"، أنه لولا المراكز الصيفية وطلابها، لكان اليمن "مرتعاً للدعارة والفجور والتكفير"، حد تعبيره.

وكشف الحمران بأن أغلب القيادات العسكرية والأمنية والسياسية في عصابة الحوثي هم "ثمرة المراكز الصيفية " ، وهو ما اعتبره سبب هجوم الحقوقيين والناشطين على هذه المراكز، حد زعمه.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات يطلقها مختصون وحقوقيون وناشطون من خطورة هذه المراكز على تنشئة الأطفال، وغسل أدمغتهم بأفكار طائفيّة، وتجنيدهم بالقوة، وجعلهم بمثابة قنابل مؤقوتة في المستقبل.

والسبت الماضي ، دشّنت عصابة الحوثي 
"المراكز الصيفية" والتي تستخدم كل امكانياتها لحشد الأطفال إليها بهدف تلقينهم أفكارها الإرهابية والطائفية تحت مُسمى " الهوية الإيمانية". 
 
ويتطابق حديث القيادي الحوثي مع ما تناولته باستمرار  تقارير منظمات حقوقية من أن غالبية الأطفال الذين جندتهم عصابة الحوثي خلال السنوات الماضية، و زجّت بهم في جبهات القتال، تم استدراجهم عبر ما يُسمى "مراكز صيفية"، كما أن غالبية جرائم "قتل الأقارب" التي انتشرت في السنوات الماضية بمناطق سيطرتها كانت لأطفال تم استقطابهم في تلك المراكز وإلحاقهم بما يُسمى "دورات ثقافية".
 
وقاسم الحمران المدعو بـ (أبو كوثر) هو رئيس ما يسمى بـ"برنامج الصمود الوطني"، ومقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، ويحظى بنفوذ واسع داخل الجماعة، وسبق أن تولى رئاسة المجلس التنفيذي لعصابة الحوثي وعضوية مجلسها الجهادي، وكان نائباً لوزير التربية والتعليم في حكومة صنعاء، وتولى مهمة الإشراف على تغيير المناهج التعليمية، وفق مصادر حقوقية.