Image

وكالة مخابرات دولية تتوقع ضربات قوية على مواقع حوثية شبيهة با التي جرت في العراق

قالت وكالة استخبارات دولية، ان القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر، تدرس شن ضربات "قوية" ضد منشآت عسكرية ومعسكرات تدريب ومصانع عسكرية ومستودعات صواريخ وطائرات مسيّرة تابعة لمليشيات الحوثي الارهابية، شمالي اليمن.

ونقلت وكالة "استخبارات شيبا" (Sheba Intelligence وهي منصة استخباراتية مفتوحة المصدر تقدم تحقيقات وتقارير دقيقة)، عن مصادر عسكرية يمنية، إن العملية العسكرية المرتقبة تأتي في إطار إضعاف وكلاء إيران في المنطقة قبل أي مفاوضات.

وبحسب المصادر، فإن الضربات على الحوثيين في اليمن ستكون مماثلة للغارات الجوية التي ضربت معسكرات لقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران في العراق، الجمعة، ما خلف قتيلاً وستة جرحى على الأقل.

في وقت سابق من هذا الشهر، ضربت غارة جوية المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية المجاور للسفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا، من بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، العميد محمد رضا زاهدي، وسبعة آخرين من الحرس الثوري الإيراني.

ووفقا للوكالة فقد مر أكثر من ثلاثة أشهر منذ أن بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في ضرب مواقع الحوثيين في اليمن. لكن الضربات السابقة كانت موجهة إلى مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة أو رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن.

ومنذ نوفمبر من العام الماضي، يهاجم الحوثيون خطوط الشحن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنهم يتصرفون تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.