رحيل المساح.. نصف قرن من الابداع في بلاط صاحبة الجلالة

توفى مساء امس الجمعة في مسقط رأسه في قرية الردع القبلي بعزلة المساحين بمديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز الصحفي والكاتب الكبير رئيس تحرير صحيفة الثورة الاسبق  الاستاذ محمد المساح عن عمر 76 عام.

ويعد الاستاذ محمد المساح  من الاسماء اللامعة في عالم الصحافة والادب لعقود  اشتهر في كتابة اشهر عمود في الصحافة اليمنية في صحيفة الثورة تحت اسم " لحظة يا زمن " والذي تحول مؤخرا الى كتاب.

انطلقت المسيرة المهنية والإبداعية للاستاذ المساح في السبعينيات بعد ان قضى مرحلة الطفولة في قريته بمديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، وسافر بعدها مع والده الى عدن والتحق ب"المعلامة" وتعلم الكتابة والقراءة فيها عندما كان عمرة عشر سنوات ثم سافر مع والده الى مدينة جدة السعودية ودرس المرحلة الابتدائية  وعاد الى مدينة تعز واكمل تعليمه في المرحلتين الاعدادية والثانوية ثم سافر الى القاهرة ودرس في قسم الصحافة بكلية الاداب بجامعة القاهرة.

عاد المساح من القاهرة بعد تخرجه من قسم الصحافة الى بصنعاء وعمل فيها في وزارة الخارجية ثم انتقل عام 1970 الى وزارة الاعلام وتم تعيينة عام 1972 رئيسا لصحيفة الثورة اكبر الصحف الحكومية وظل في صنعاء يكتب في صحيفة الثورة في عمودة اليومي "لحظة يا زمن "  وغادرها عائدا الى قريته في ريف تعز الجنوبي عقب انقلاب عصابة الحوثي على الدولة عام 2014 وظل فيها حتى وفاته امس الجمعة