Image

زج بابنائها لمحارق الموت .. الحوثي يخذل أُسر قتلاه

تعتبر أسر قتلى المليشيات الحوثية في الجبهات واحدة من أكثر الفئات الضعيفة في المجتمع اليمني، حيث تعاني من ظروف معيشية صعبة بسبب عدم تقديم الدعم والرعاية الكافية لها من قبل عصابة الحوثي بعد أن زجَّت بابنائها إلى محارق الموت .

مصادر محلية قالت لـ "المنتصف نت" أن بعض من هذه الأسر تجد نفسها وحيدة في مواجهة مشاكل اقتصادية كبيرة، وصعوبة في توفير قوت يومها، حيث يفتقر أفراد هذه الأسر إلى مستلزمات الحياة الأساسية والعلاج اللازم لهم.

وأكدت المصادر أن الوعود التي قدَّمَتْها المليشيا لتلك الأسر بالدعم المالي والإغاثة الشهرية لم تُنفّذ على أرض الواقع.

وبحسب المصادر فإن عصابة الحوثي لا تظهر أدنى اهتمام بأسر قتلاها، بل تغض الطرف عن معاناتها ولا تلتفت إلى حقوقها.

وأشارت إلى أن قيادات المليشيات الحوثية تتجاهل شكاوى أسر قتلاها ولا توفر لها أية دعم مالي أو إنساني، بل يتركونها تعيش في ظروف صعبة ومعاناة مستمرة.

ولفتت المصادر، أن القيادات الحوثية تستغل وضع هذه الأسر لتحقيق مكاسب شخصية والمتاجرة بمعاناتها بهدف تمويل أنشطتها العسكرية والإرهابية.

تقارير حقوقية أظهرت ايضا أن أسر قتلى المليشيات الحوثية تعاني من ظروف معيشية صعبة بسبب الفاقة وانعدام الغذاء والموارد الأساسية، بعد ان تم استغلالها من قبل المليشيات والتغرير بها وتقديم الوعود الكاذبة بتوفير الحاجات الأساسية لها .

وبشكل واضح يظهر الحوثي كيف أنه يخذل أسر قتلاه عندما يقوم بإستخدامها كدروع بشرية أو كأدوات لتنفيذ أجندته الإرهابية والإنسانية.

مراقبون يعتبرون هذا السلوك اللإنساني والوحشي تجاه الضحايا وأسرهم يعكس فظاعة تصرفات الحوثي وعدم اكتراثه بالحياة الإنسانية، كما يظهر بشكل واضح كيف يستغل الحوثيون الأبرياء ويتلاعبون بحياة الناس من أجل أهدافهم الشخصية والسياسية، دون أدنى اكتراث بالعواقب البشعة التي قد تنجم عن أفعالهم.