Image

في اطار حربها الطائفية ومنع العبادات.. مليشيات الحوثي تحوّل مساجد زبيد التاريخية لمجالس تعاطي القات والممنوعات

واصلت مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران في اليمن"، ممارساتها الطائفية ومنعها للعبادات الدينية تنفيذا لمخططات ايران الفكرية في اليمن، وذلك بتحويل عدد من المساجد إلى مجالس لتعاطي القات والممنوعات لعناصرها الارهابية.

وفي هذا الصدد، أكدت مصادر محلية في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي للبلاد، بمواصلة  عناصر الحوثي استحواذها على مساجد المدينة التاريخية وتحويلها لمجالس لتعاطي القات والممنوعات فيها، وذلك منذ بداية شهر رمضان وحتى اجازة عيد الفطر، الأمر الذي ولَّد لدى سكان المدينة حالة من السخط والاستياء.

وكانت مليشيات الحوثي الإيرانية، شنت حملة لمنع إقامة العبادات وصلاة التراويح في مساجد عدة بمناطق سيطرتها، خلال شهر رمضان المبارك، واستخدمت القوة المفرطة في تنفيذ ذلك النهج الطائفي الدخيل على المجتمع اليمني.

ووفقًا للمصادر، فإن الحوثيين واصلوا منذ بداية رمضان وحتى ايام العيد الحالية، ممارسة عادة تعاطي القات والممنوعات في مساجد زبيد التاريخية ذات الأهمية الدينية والتي بنيت في بداية الدعوة الاسلامية، وتخرج منها كبار علماء المسلمين، حيث عرفت زبيد "بمدينة العلماء".

وتضم المدينة أكثر من 192 مسجدا، ابرزهم مسجد "ابي موسى الاشعري" الذي بناه الصحابي الجليل في 8 هجرية، وكذا الجامع الكبير، الذي بني في القرن الثالث الهجري، والتاسع الميلادي، والذي يعد كنزا اثريا لما يحتويه من كتب ومراجع ، وكذا نوعية وطبية بنائه.

واشارت المصادر، إلى ان المدينة التاريخية تعاقب عليها العديد من الدول اليمنية ولم يتم المساس بمساجدها لأهميتها الدينة ومكانة المدينة العلمية اسلاميا، حتى دخلتها مليشيات الحوثي الايرانية التي دمرت العديد من المساجد نتيجة حربها العبثة والبقية حولتها مجالس لتعاطي القات والممنوعات، حسب قولها.