Image

بعد عام من وقوعها: اتهامات لعصابة الحوثي بمحاولة طمس جريمة التدافع الشهيرة بصنعاء

اتهم ناشطون وحقوقيون، عصابة الحوثي وكلاء إيران في اليمن، بمحاولة طمس جريمة التدافع الشهيرة في إحدى مدارس صنعاء والتي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.


وقالوا في منشورات لهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة مرور عام على الجريمة أن عصابة الحوثي تعمدت تمييع عمل لجنة التي التي شكلت عقب الجريمة، والتي تم تشكيلها لتهدئة الغضب الشعبي.
وأكدوا أن محاولة دفن الجريمة ومحاولة طمسها، يهدف إلى الهروب من تحمل تبعات المسؤولية وكشف الفاعل الرئيسي وراءها.


لافتا إلى أن السكوت عن الجريمة وتجاهلها لا يقل بشاعة عن عن ارتكاب الجريمة نفسها.
وفي 29 رمضان من العام الماضي، توفى أكثر من 80 شخصا وأصيب أكثر من 200 آخرين بإصابات مختلفة، جراء حادث التدافع أثناء تسليم التاجر الكبوس مساعدات للفقراء والمحتاجين في العاصمة المختطفة صنعاء، وسط اتهامات لعصابة الحوثي بالوقوف وراء الجريمة.


ووفق حقوقيين فإن عصابة الحوثي، تهدف من خلال هذه الجريمة إلى منع التجار ورجال الأعمال من توزيع الصدقات ودفعها للعصابة كي تقوم بتوزيعها على منتسبيها وحرمان الفقراء والمحتاجين ومضاعفة معاناتهم وفق حقوقيين...